سعد: لبنان ليس قطعة جبنة بل رسالة

سعد: لبنان ليس قطعة جبنة بل رسالة
سعد: لبنان ليس قطعة جبنة بل رسالة

أكد عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب فادي سعد “أننا لن نسمح لأهل الطمع بالسلطة وآكلي الجبنة أن يتعاطوا مع لبنان وكأنه قطعة من الجبن لأن لبنان ليس قطعة من الجبن يتقاسمونها بل هو رسالة”، مشددًا على ان “لبنان يرفض ثقافة التعطيل التي يعتمدها البعض وليعلم الجميع انهم اذا استروا بسياسة التعطيل لن تبقى جمهورية لكي يترأسوها.”

وخلال لقاء معايدة واستقبال أقامه مركز القوات اللبنانية في عبرين البترونية، لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة في حضور مختاري البلدة ابراهيم ضرغام وايلي فارس، منسق القوات اللبنانية في قضاء البترون الياس كرم وحشد من القواتيين من أبناء عبرين، أعرب سعد عن محبته للمنطقة، “البلدة العزيزة على قلبي بأهلها، عبرين البلدة الوفية والحاضرة في كل الاستحقاقات وآخرها الاستحقاق النيابي في العام الماضي وانا كنت على ثقة تامة بالتزامكم ووفائكم للقضية وللحزب الذي، بوجود شباب وصبايا ورجال وسيدات مثلكم ، هو حزب لا ينتهي ولا يموت وأكبر دليل على ذلك هو ما نراه في عيون الاطفال والكبار وكل الأجيال وهذه هي قوة القوات. قوة القوات ليست مجموعة تلتقي على مصلحة ما أو على قضية عابرة. القوات هي “أجيال تسلم أجيال” وعبرين أكبر دليل يترجم مشهدية أننا “اجيال تكمل أجيالا لتسلم أجيالا” وانا امامكم انظر فأجد أطفالاً سنعمل نحن وإياهم ونؤمن لهم مستقبلهم ونبني لهم بلدا يليق بهم وبطموحاتهم. لقد سقط شهداء كثر في بلدنا لكي يبقى وسنبقى مستمرين رغم كل الصعوبات التي تواجهنا، رغم كل العقم السياسي ورغم كل الخفة الموجودة لدى الطبقة السياسية في التعاطي مع كل القضايا والملفات.”

واسف النائب سعد “لوجود عدد قليل جدا من البلدان المسؤولون فيها ليسوا مسؤولين. وها هو الوضع الاقتصادي والاجتماعي على أبواب الشتاء مزري جدا ولا أحد يهتم والدول الأخرى تستعد لتنفيذ خطط في الخمس سنوات المقبلة أو العشر أو العشرين سنة المقبلة وهناك دول تتطلع الى مئة سنة الى الأمام ونحن في لبنان لا نستطيع تشكيل حكومة لا تزال رهنا للتوافق على الوزير الذي سيمثل اللقاء التشاوري والى أي كتلة سينضم ونحن اليوم بانتظار الجهة التي ستكون لها الكلمة النهائية في تأليف الحكومة ونريد أن نرى من سيضع حق الفيتو على تشكيل الحكومة ومن سيحصل على الثلث المعطل. هذا هو الفكر السلبي، وهذه هي ثقافة التعطيل، الا ان لبنان لا يريد تعطيلا، لبنان يريد من يسير أموره والبلد معطل بحاجة لمن يعمل ويصلح ويرفض من يهوى التعطيل لأن الشعب لم يعد يحتمل في حين الاستهتار بحياة المواطنين هو سيد الموقف وتشكيل الحكومة بات أمرا مستعصيا في حين انه من ابسط الامور في البلدان الاخرى. ولكن علينا ان نعرف أن هذه الحكومة لن تستطيع “أن تشيل الزير من البير” وخصوصاً عندما تكون حكومة على هذا الشكل لا تحترم الديمقراطية. قالوا ديمقراطية توافقية قبلنا بها ولكن حتى بالديمقراطية التوافقية لا نستطيع تأليف حكومة لأنه مع كل فجر جديد تظهر عقدة جديدة ووراء كل هذه العقد طمع بالسلطة وإذا استمر المعطلون باعتماد هذه السياسة لن تبقى جمهورية لكي يترأسوها. ما علينا القيام به هو المحافظة على واقعنا اليوم وعلى الدولة ونحاول قدر المستطاع أقله الحد من الانهيار لكي نتمن من الانكباب على دراسة الملفات والاهتمام بشؤون المواطنين.”

وختم: ” انا منكم قبل النيابة وبعدها ولن أتغير سأبقى واحدا منكم ولن أقول ابواب مكتبي مفتوحة ، مكتبي هو مكتب كل فرد منكم وانا امثلكم وانتم حققتم الفوز في الانتخابات وسنعمل معا بكل جهد ولن نقصر. انا على ثقة ان لا أحد منكم يركض وراء الخدمات والذي يجمعنا قضية أكبر بكثير ولكن هذا لا يمنع أن نقف الى جانب بعضنا البعض خصوصا في هذه الأزمات وهذه ركيزة اخرى لقوة القوات أننا جسم واحد نساعد بعضنا ونقف الى جانب بعضنا على قدر المستطاع وفي النتيجة نحن بذلنا الكثير من التضحيات من اجل هذا البلد وكما قلنا كل شبر من أرض هذا البلد رواها دم شهيد لن نفرط به ولن نسمح لأهل الطمع “آكلي الجبنة” أن يتعاطوا مع البلد وكأنه قطعة جبنة، هذا البلد ليس قطعة جبنة بل هو رسالة.”

وتمنى للجميع اعيادا مباركة وعاما جديدا يحمل كل الخير والسلام والاستقرار للبنان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى