قدم وزير الاعلام ملحم الرياشي من دارته في الخنشارة، مرشح "القوات اللبنانية" عن المقعد الماروني في دائرة المتن الشمالي ايدي ابي اللمع، في لقاء مع الإعلاميين، استهل الرياشي بكلمة ترحيب قال فيها: "اهلا وسهلا بكم في الخنشارة وفي بيت المير ادي ابي اللمع، فكل بيوتنا بيته وهو صديق قديم جدا واخ ويجمعنا نضال مشترك منذ كنت انا في مرحلة الانتماء وهو في مرحلة الالتزام، كنت انا في مرحلة العمل "السري" وإدي كان دائما في مرحلة العمل العلني من اجل قضية مشتركة اساسية، هي قضية لبنان وقضية سمير جعجع، وخصوصا بعد سجنه واصبح سمير جعجع وسجنه قضية الحرية وقضية لبنان".
وأضاف: "التقينا المير وأنا في أكثر من محطة وخصوصا مع الدكتور البير مخيبر، رحمه الله، إذ كان يصوت واهله لصالحنا في ذلك الوقت، والتقينا بالانتماء الفكري والسياسي والعقائدي، وبعد ذلك كان لصديقي إدي دور أساس في ان ازوج الالتزام على الانتماء".
وتابع: "هذا اللقاء ليس لاعلان الترشيح، إذ سبق واعلن الحكيم ترشيح المير، لكنني اليوم اقدم مرشحنا عن المقعد الماروني في المتن الشمالي، ولي الشرف والفخر ان اقدمه لكم ولكل اللبنانيين من الخنشارة لاسباب عدة، ابرزها اننا نقدم شخصا عصاميا صنع نفسه بنفسه، شخص شريف ومشرف للبنانيين وللمتنيين، شخص يكافح الفساد ويحارب الافساد ويتواصل بجهده اليومي مع كل بيت متني، ويواكب مشاكل كل الناس بشكل يومي ويحرص على التواصل معهم وعلى حل مشاكلهم ومساعدتهم قدر الامكان، والاهم من كل ذلك انه دائما بجانبهم. شخص يمثل القوات اللبنانية بالسلة الكبيرة وليس فقط بالسلة الصغيرة القواتية، يمثل الانطباع السياسي والوطني الكبير الذي يحلم به كل لبناني وقوامه ومعياره الاساسي الحرية وحق الاختلاف واحترام الآخر ومحبته وشجاعة هذا الاختلاف وشجاعة العلاقة مع الآخر".
وقال: "لم نسمع يوما شتيمة من إدي ابي اللمع أو بحقه، الا ربما من بعض الناس الذين يحترفون هذه الامور، ولكن اليوم يخوض ادي ابي اللمع معركة الانتخابات في المتن، ليس باسم القوات اللبنانية فقط بل باسم كل المتنيين الشرفاء الذين يقدمون انفسهم للبنان على انهم متن بيروت ومتن لبنان، فهو يخوض المعركة الانتخابية باسم كل هؤلاء وباسم لبنان سيد، حر، مستقل، شريف، نظيف يليق باللبنانيين، يوقف الهجرة ويجعل كل شبابنا ينعمون بحياة افضل ويحلمون بالحد الادنى بجمهورية ثالثة تحت سقف الطائف لتحقيق احلامهم وطموحاتهم".
وختم الرياشي: "أهمية ادي ابي اللمع انه في الزمن الصعب يكون بجانبك اكثر منه في الزمن الحلو. انتخبوا ادي ابي اللمع، انتخبوا لصالح مكافحة الفساد، انتخبوا لصالح حرية الانسان وكرامته وكرامة المتن الشمالي".
ابي اللمع
بدوره قال ابي اللمع: "أساس مشروعنا في القوات اللبنانية هو بناء الدولة الفعلية وحصر السلاح بالدولة دون سواها. هذا هو العنوان الكبير، ولكن يجب ألا ننسى أننا نعيش في منطقة المتن الشمالي التي اصبحت مكتظة بالسكان وتعاني مشاكل كثيرة في البنى التحتية. نحن لا نقدم وعودا انتخابية وهذا ليس اسلوبنا في العمل، لكننا جديون في العمل ونقارب المواضيع بشكل جدي وبإصرار، ووزراء القوات في الحكومة واسلوبهم في العمل وشكر الناس على ادائهم، قدموا نموذجا عن عمل القوات اضافة الى نماذج عن نوابنا في مناطقهم الذين هم ايضا يعملون بكل جد".
أضاف: "عناويننا معروفة على المستوى الوطني، وعندما نتحدث عن السلطة لا يعني السلطة التي تمارس علينا، بل سلطة تتعاون وتتجاوب معنا وتقوم بعملها وتكون سلطة مركزية بكل ما للكلمة من معنى. ونحن اليوم نؤكد اننا لن نقبل اينما كنا بأن نغطي اهمالا او فسادا، فلن نسكت على ذلك وهذا هو وعدنا لناخبي المتن".
وشكر الرياشي "الاخ والرفيق والصديق لاستضافتنا في دارته، فنحن شركاء في بناء هذا الوطن وهذا هو شعارنا وهذه هي نوايانا وارادتنا".
وردا على سؤال عن التحالفات في المتن قال ابي اللمع: "لم تتضح بعد لكننا منفتحون على كل الاطراف، الا من لا تجمعنا بهم قواسم مشتركة سياسية، والاتصالات متواصلة مع الاحزاب الاساسية في المنطقة وبابنا مفتوح، ولكن حتى الآن نحن لنا لائحتنا وتضم ايضا مستقلين".
وعما اذا كان هناك "فيتو" على احد، قال: "ليس فيتو ولكن هناك احزاب لا قواسم مشتركة معها، وبالتالي نحن اخصام في السياسية، وعندما تكلمت عن الدولة الفعلية فهي التي تعني حصر السلاح بالدولة، وأي أمر ليس تحت هذا العنوان لا ننسجم معه ولا يمكن ان نتحالف معه في الانتخابات".
وعن امكان التحالف مع حزب الكتائب قال: "الابواب مفتوحة والاتصالات مستمرة ومع التيار الوطني ايضا. نحن على مقربة من كل الاحزاب، واصبحنا القاسم المشترك بين كل الاحزاب، ولكن لا يمكن التكهن كيف ستنتهي الامور، علما ان هذا القانون يسمح بالتنافس داخل اللائحة الواحدة ولكن ربما ستحصل تحالفات لمصلحة انتخابية معينة".