كان يفترض عقد اجتماع للجامعة العربية على مستوى المندوبين في القاهرة امس الأحد، للبحث في امكان مشاركة سوريا بـ”القمة الاقتصادية العربية في بيروت” المقررة في 19 و20 من كانون الثاني، من عدمه. الا انه أرجئ الى 9 كانون الثاني الجاري لمزيد من المشاورات.
بيد ان مصادر لبنانية متابعة رجحت لصحيفة “الأنباء” الكويتية، طرح هذا الموضوع على وزراء الخارجية في اجتماعهم في بيروت 17 الجاري، مع استمرار التوجه العام نحو تأجيل العودة السورية للجامعة العربية الى قمة تونس الدورية في آذار المقبل.
اما على الجانب اللبناني فقد اكتملت الاستعدادات للقمة، ويتولى القصر الجمهوري كل الترتيبات. وحتى مساء السبت الماضي بلغ عدد الدول التي اكدت حضورها 11 من اصل 22. وكان أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الوحيد الذي اكد حضوره شخصيا، فيما ارسلت المملكة العربية السعودية موافقتها على استقبال وزير الاتصالات جمال الجراح ليسلمها الدعوة الرئاسية الى القمة.