أخبار عاجلة
أعراض فقر الدم -

قاطيشه: ليكن الله بعون الحريري

قاطيشه: ليكن الله بعون الحريري
قاطيشه: ليكن الله بعون الحريري

 

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه، ان حزب الله هو من يعرقل تشكيل الحكومة ويستحدث العقد. هم يصعدون حتى يفشلوا تشكيل الحكومة، ومن المعروف أن هذا الحزب مرتبط بمشاريع إقليمية لا تفرج عن تشكيل الحكومة وتكلف حزب الله بتعطيل تشكيلها، ليكن الله بعون الرئيس الحريري وهو يتبع الصمت وهو أمضى سلاح لأن السبب معروف”.

وعما قاله الرئيس بري عن نظام الدولة المدنية قال في حديث إلى إذاعة “الشرق”: “الدولة المدنية قد تكون الحل لكن يلزمها مفاوضات لسنوات، لدينا الآن أزمة حكومية يمكن أن تحل إذا جلسنا مع بعض وأوضحنا بعض الأمور، إنما الدولة المدنية. لا بد للبنانيين من أن يتفاوضوا سنوات طويلة حتى يتوصلوا إلى حل ومن المعروف ما مدى انعكاسها على الساحة اللبنانية أكان دينيا أم حزبيا. ربما الرئيس بري يهرب من المشكلة محاولا الضغط لإيجاد حل”.

وقال: “لا أحد في لبنان يفكر بالمثالثة وعندما يتم التباحث حولها كأننا نذهب بلبنان إلى مكان آخر وكل العالم يعرف أن المصير الآخر خطر على الجميع لذلك هذه شعارات يطرحونها إنما المشكلة ليست على هذا النحو، وأمور مثل الدولة المدنية وإلغاء الطائفية السياسية تحدث بالتدرج”.

وعن كلام المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل أن الرئيس السوري لا يتعاطى التفاصيل اللبنانية على الإطلاق وهو ينصح زائريه من لبنان بمشاورة الأمين العام للحزب بأي قضية لها علاقة بالملف اللبناني، أجاب: “إن الرئيس الأسد عنده وكيل في لبنان هو حزب الله، وهو الذي أثار عقدة تشكيل الحكومة ومن أجل ذلك، عنده وكيل اسمه السيد نصر الله لذا طلب من زواره مراجعة السيد نصرالله لأنه هو يتولى الأمر عنه في لبنان وهو يرى أنه من المفيد عرقلة تشكيل الحكومة حتى يعرف وجهة الصراع الأميركي الإيراني، وهذا من مصلحة النظام السوري عرقلة تشكيل الحكومة وكل شيء مفيد له لأنه يهمه عرقلة مسيرة الدولة.

وحول تصريحات الرئيس الأميركي عن الانسحاب من سوريا قال: “المؤسف أن بعض وسائل الإعلام في لبنان تأخذ هذه الأمور بجدية، الرئيس ترمب قال إنه يريد الانسحاب من سوريا لكن ذلك لا يعني أنه تخلى عن الأزمة السورية”.

وحول القمة الاقتصادية المقرر عقدها في بيروت ومشاركة رئيس النظام السوري فيها أكد أن “الوضع السوري في مرحلة الغموض على الرغم من إرسال بعض الدول العربية سفراء لها إلى سوريا لكن لا يعني ذلك إعفاء الأسد من مقتل آلاف السوريين وتهجيرهم”، لافتا إلى أن “الأميركيين والروس متفقون على الوضع السوري ولا يمكن للعرب أن يقبلوا أو يتعاملوا مع الوضع السوري إلا إذا كان معهم تغطية أن النظام سيتغير، لكن النظام باق حتى يبقى الجيش متماسكا ويعملوا نظاما جديدا لسوريا”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى