أبي اللمع: الاقتراحات الحكومية سقطت

أبي اللمع: الاقتراحات الحكومية سقطت
أبي اللمع: الاقتراحات الحكومية سقطت

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ماجد إدي أبي اللمع، ان “في لبنان نلزّم المشاريع لأشخاص ولا نتابع العمل ولا نحاسب حتى، والأهم ان المسؤولين تقتضي بالأعمال وما حصل من جرّاء نورما دفع ‏ثمنه المواطن”.

‎وعن العاصفة التي ضربت لبنان قال عبر تلفزيون لبنان: “البنى التحتية غير موجودة في عدد كبير من المناطق التي استبدلت فيها قنوات المياه بطرقات، ومن غير المسموح التعدي على القنوات ومجاري الأنهر، وكان من الممكن استيعاب العاصفة بشكل أفضل والتخفيف من حدة الخسائر في البلاد وخصوصًا في المتن”.

وأضاف، “حجم المشكلة الاقتصادية في لبنان تقتضي تخطي العناد الحكومي الحاصل، وهناك أيضًا تقاطع اقليمي يغير في معطيات المنطقة، تحول دون تشكيل الحكومة بالسرعة المطلوبة”.

وعن الملف الحكومي، قال: “التأخير الحكومة غير مبرر والوضع يقتضي بتمرير لبنان قبل أي حسابات اخرى لدى كل الأطراف، والطروحات الحكومية اليوم غير واردة وتعيد كل المشاورات الى نقطة السفر”.

وأضاف، “لبنان لم يعد يحتمل العودة الى تلك النقطة ونتمنى تخطي العقد، عقدة الإمساك بقرار الحكومة، هناك حلّان إما تفعيل حكومة تصريف الأعمال لتخطي الانهيار الاقتصادي، او تشكيل حكومة مصغّرة من اختصاصيين”.

وعلق على اقتراح رئيس مجلس النواب نبيه بري عن تأجيل القمة العربية الاقتصادية التي ستنعقد في بيروت، قائلاً: “تأجيل القمة الاقتصادية مؤشر سلبي على الملفات الاقتصادية في لبنان، والتأخير لا يساعد في الحلحلة ومن المحتمل ان تذهب الناس الى خيارات لا تساهم في الحل”.

وأضاف: ” بعد كلام الرئيس بري سقطت الاقتراحات الحكومية، والحل الأسرع اليوم هو تفعيل الحكومة اليوم لمعالجة الملفات الطارئة، وهناك نية لدى الجميع بدفع الامور الى الأمام ولكن هذا لا يكفي طالما ان لبنان بلا حكومة”.

وأشار الى أن “طرحنا كقوات لبنانية تفعيل الحكومة لمعالجة الملفات الطارئة، نحن مع تطبيق الدستور بحذافيره ولكن الظرف استثنائي والوضع خطير لا ينذر بالخير، وإذا لم نأخذ القرار سريعًا تكون العواقب وخيمة”.

وقال: “خيارنا الاول هو تشكيل الحكومة، واذا لم تتشكل اليوم قبل الغد نطالب بتفعيل الحكومة الحالية لتجنب الانهيار الكبير، والقوات من اكثر المسهلين لتشكيل الحكومة وتنازلت عن جزء من حقها، ولا نسعى الى المعركة الرئاسية ولسنا على عجلة من أمرنا فمن المبكر جدا فتح هذه المعركة اليوم “، متمنياً على وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ألا يضع نفسه بموقع تعطيل تشكيل الحكومة.

ولفت الى انه “هناك تمسك بالحريري كرئيس حكومة باعتبار انه رجل الساعة، ولا يستطيع أحد الحلول مكانه، ومن يتهم الحريري بالعرقلة هو أكثر من يعرف هوية المعرقل”.

وحول التحضير لدعوة بكركي للأقطاب المارونية، اعتبر أن “الاجتماع المطروح في بكركي يحتاج الى عمل مسبق، وبكركي حريصة على لبنان ومتيقظة لبعض الافخاخ مثل التنكر لصيغة الطائف”.

وعن الملف السوري، أشار الى أن “النظام السوري لا يتعاطى مع لبنان كبلد شقيق بل ملحق وهذه الطريقة ملتبسة وغير صحيحة، وهناك إشكالية كبيرة اليوم حول ما يحدث في سوريا”، وقال: “اتفقنا على سياسة النأي بالنفس ولم يطبق كاملًا، والموقف الدولي حول سوريا ليس نهائيا وهو ما تبلور في الجامعة العربية”.

ولفت الى أنه “لا يستطيع نظام الأسد ان يصنف السياسيين في لبنان، وتسريب ورقة تحمل اسم الدكتور سمير جعجع كممول ارهابي لسوريا لا قيمة له”‏‎.‎

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى