أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم أن الوضع الذي آلت إليه طرقات لبنان بسبب عاصفة قوية قليلاً، مؤسف جداً.
وأضاف في مقابلة عبر “المستقبل”: “القمة الاقتصادية العربية تدعو إليها جامعة الدول العربية وليس لبنان من يقرر من هم المدعوون. مشكلة سوريا في عضويتها في جامعة الدول العربية واستخدام الموضوع بهذا الشكل خاطئ، إذ لا علاقة للبنان به. صاحبة الدعوة الى القمة هي الجامعة العربية، ومن لديه مشكلة بشأن سوريا ليجد لها الحل هناك وليعمل لبنان على جمع نفسه والابتعاد عن الملفات التي لا شأن له بها”.
وشدد على أن “مصائبنا تكفينا كلبنانيين، وما يعني الكيان اللبناني هو الحكومة اللبنانية. إما أن نقبل باستضافة القمة العربية كما هي وفقاً لشروط الجامعة العربية وإما لا نفعل”.
واعتبر واكيم أنه “إذا كنا نريد دولة، لا يمكن لنا ان نستمر بجمهورية الموز ويجب ان يتم التوافق والتواصل وفق النظام الديمقراطي”، لافتاً الى أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري رجل مخضرم في السياسة وكلامه بشأن تأجيل القمة العربية الاقتصادية قنبلة بغض النظر عن تصنيفه. المشكلة السياسية الأساسية اليوم هي تشكيل الحكومة ومن ابرز أسباب التعطيل المطالبة بالثلث المعطل”.
وأشار نائب “الجمهورية القوية” الى ان “عودة العرب الى سوريا لا يعني على الاطلاق تعويم النظام السوري إنما إخراج إيران من سوريا. وانطلاقاً من الآن إيران لن تستطيع القيام بما تريده بعد الاتفاق الأميركي الروسي في سوريا”.
وأوضح أن “الكرة في ملعبنا وعلينا ان نقلق على ذواتنا ونعمل على بناء دولة لبنانية فعلية تجبر الدول على احترامنا والتعاطي معنا على هذا الأساس”.
وقال: “كانت تشكلت الحكومة لو لم يطالب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بالتزام رجل الاعمال جواد عدرا بقرارات التيار بدلاً من اللقاء التشاوري. ولو التزم باسيل باتفاق معراب كنا معاً نملك الثلث المعطل لكن لديه حساباته الخاصة”.
ولفت واكيم الى أن “داخل البيت العوني جملة انقسامات، الزميل النائب شامل روكز اخذ اكثر من موقف ينتقد فيه نهج التيار الوطني الحر، وبات معروفاً الاختلاف بالرأي بينه وبين باسيل”.
وشدد على ان بكركي أحد أعمدة لبنان ودورها تاريخي ورئيسي للتصدي للأخطار الكيانية.