“القوات” عن فيديو الطلاب: باسيل دفع ثمن هكذا تسريبات

“القوات” عن فيديو الطلاب: باسيل دفع ثمن هكذا تسريبات
“القوات” عن فيديو الطلاب: باسيل دفع ثمن هكذا تسريبات

بعدما انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطلاب في حزب “القوات اللبنانية”، أكدّت الدائرة الإعلامية في “القوات” أن اللغة التي ظهرت في الفيديو مرفوضة وبعيدة عن نهج “القوات” وثقافتها ولفتت إلى أن وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل دفع ثمن تسريبات من هذا النوع مؤّكدة رفضها الإساءة من هذا النوع للوزير باسيل.

وشددّت الدائرة في بيان صادر عنا على تمسّك “القوات” إلى أبعد الحدود بالمصالحة التي تحرص على “صيانتها وحمايتها وتحصينها كما تتمسك “القوات” بلغة المحبة والسلام والانفتاح والحوار الذي لا يجب ان يتوقف في أي ظرف من الظروف”.

وقالت: “انتشر في اليومين الماضيين فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر بعض الطلاب الذين يحملون أعلام “القوات اللبنانية” ويحتفلون بفوزهم في انتخابات جامعة الحكمة على وقع أغنية مسيئة بحق رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير والنائب جبران باسيل”.

وأضافت أنه “وعليه، يهم الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” أن توضح الآتي:

أولا، اللغة التي ظهرت في الفيديو مرفوضة وبعيدة عن نهج “القوات” وثقافتها القائمة على الفكر السياسي والمحاججة بالمنطق السياسي والحوار.

ثانيا، يجب الإقرار ان الفيديو هو فيديو مسرّب في نهاية المطاف، أي ليس الغرض منه النشر والتعميم، وهو كأي فيديو يتم تسريبه في حلقة خاصة ومغلقة، والوزير باسيل دفع ثمن تسريبات من هذا النوع، وهذا الكلام ليس المقصود منه التبرير إطلاقا، لأنه حتى في الجلسات المغلقة هذه اللغة مرفوضة”.

تابعت: “ثالثا، هناك محاولة لاستغلال هذا الفيديو في محاولة لحرف الأنظار عن نتائج الانتخابات الطالبية في الحكمة التي حققت فيها “القوات” بالتحالف مع “الكتائب” و”الإشتراكي” انتصارا كاسحا.

رابعا، نرفض أي إساءة من هذا النوع للوزير باسيل، كما نرفض أي إساءة لصورة جامعة الحكمة التي تعتبر من أبرز الصروح الجامعية في لبنان وتحتضن المئات من طلاب “القوات” بدليل الفوز الذي حققوه، ونكن لإدارتها كل احترام ومحبة، والفيديو المسرّب حصل بعيدا عن الجامعة وأروقتها العلمية والثقافية والوطنية”.

وجددّت “التأكيد ان اللغة المرفوضة التي ظهرت في الفيديو جاءت كردة فعل نتيجة احتقان طويل بدأ عشية الانتخابات واستمر مع تأليف الحكومة في ظل محاولات تحجيم “القوات” وإخراجها من الحكومة، الأمر الذي يؤكد على ضرورة الابتعاد عن أجواء التشنج والتسخين. ونجدد تمسك “القوات اللبنانية” إلى أبعد الحدود بالمصالحة التي نحرص على صيانتها وحمايتها وتحصينها، كما تتمسك “القوات” بلغة المحبة والسلام والانفتاح والحوار الذي لا يجب ان يتوقف في أي ظرف من الظروف”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى