نظمت تعاونية صيادي الاسماك والسياحة والتراث في البترون لقاء حواريا مع المدير العام في وزارة الزراعة المهندس لويس لحود حول اوضاع قطاع الصيد البحري في لبنان في معهد علوم البحار – ميناء البترون .
حضر اللقاء رئيس تكتل لبنان القوي وزير الخارجية والمغتربين النائب جبران باسيل ، عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي سعد ، ممثل النائب السابق بطرس حرب المقدم شربل أنطون، رئيس اتحاد بلديات البترون مارسيلينو الحرك ، مسؤول حزب الله في الشمال امام مسجد رشكيدا الشيخ رضا احمد ، منسق هيئة القضاء في التيار الوطني الحر المحامي نجم خطار ، رئيس المركز الزراعي في البترون داني باسيل ، رئيس تعاونية صيادي الاسماك والسياحة والتراث اسطفان عسال ، عادل عويس ممثلا تيار المردة، رؤساء بلديات ،جمعيات ، رؤساء وممثلي تعاونيات زراعية ، عدد من صيادي البترون وحشد كبير من المهتمين .
بعد النشيد الوطني اللبناني وعرض فيلم وثائقي عن واقع صيادي الاسماك في لبنان والمشاكل التي تواجههم، قدمت للحفل باميلا كشكوريان التي رحبت بالحضور وشكرت حضورهم وتشجيعهم خاصة ان تعاونية صيادي الاسماك والسياحة والتراث في البترون قد بذلت كل جهودها في سبيل المحافظة على بحر البترون وما يحتضن من ثروات .
لحود
ثم القى لحود كلمة استهلها ناقلا تحيات وزير الزراعة غازي زعيتر لصيادي الاسماك في البترون ودعمه لتطوير الصيد البحري. ثم عرض لخطة وزارة الزراعة لتطبيق الصيد البحري في لبنان ومشاكل القطاع والحلول والآليات اللازمة لتطوير قطاع الصيد البحري في لبنان . ودعا لحود الصيادين في البترون للتعاون مع كل صيادي المناطق اللبنانية وتوحيد مطالبهم لتقديم الحلول المناسبة لها .
وثمن “تعاون عسال على عدة مستويات في مجال الصيد البحري شاكرا له جهوده في خدمة قطاع الصيد البحري في البترون على مدى 9 سنوات ونوه بتعاون اعضاء التعاونية وعملهم كفريق عمل واحد في خدمة القطاع في البترون . وهنأ التعاونية على توافق أعضائها على الرئيس المقبل في الانتخابات المقبلة 20 الشهر الجاري.
وتابع مؤكدا :” ان وزارة الزراعة تقوم عبر مراقبي الاحراج والصيد يوميا بتستطير محاضر ضبط بالمخالفات المتعلقة بالصيد البحري .
وختم شاكرا الاحزاب والتيارات السياسية في البترون على احتضانها ورعايتها للصيادين متمنيا ابعاد السياسة عن قطاع الصيد البحري في لبنان .
وفي الختام قدم لحود وباسيل وسعد درعا تكريمية لرئيس تعاونية صيادي الاسماك والسياحة والتراث في البترون اسطفان عسال .
سعد
وتخلل اللقاء مداخلة للنائب فادي سعد الذي اكد دعمه لمطالب صيادي الاسماك لافتا الى سعي تكتل الجمهورية القوية لتبني كل الاجراءات اللازمة لحل مشاكل الصيد والصيادين في لبنان وحماية هذا القطاع وتعزيزه فالصيد البحري في لبنان وخصوصا في البترون هو جزء من تاريخنا وتراثنا . وثمن نشاط ودينامية المدير العام لويس لحود ووقوفه الدائم الى جانب الصيادين في كل المناطق اللبنانية .
الحرك
اما رئيس اتحاد بلديات البترون مارسيلينو الحرك فوجه تحية الى وزير الزراعة واشاد بجهود المدير العام في تحقيق المشاريع الزراعية في قضاء البترون ، مؤكدا وضع اماكانيات الاتحاد بتصرف وزارة الزراعة لتطوير القطاع الزراعي .
باسيل
من جهته بارك الوزير باسيل التوافق على اللجنة الادارية الجديدة للتعاونية وتوافق الصيادين على انتخاب جورج مبارك رئيسا للتعاونية وثمن جهود أعضاء الهيئة الحالية مشيدا بجهود المدير العام للزراعة في سبيل تسويق الانتاج الزراعي في الاسواق المحلية والخارجية ولتطوير قطاع الصيد البحري ودعمه للصيادين في مختلف المناطق اللبنانية.
عسال
وكانت كلمة لعسال استهلها قائلا :”وجعلنا من الماء كل شيء حيا” و “تعبت طوال الليل ولم اصطد شيئا ولكن لاجل كلمتك سأرمي شباكي” و”بحره بره درة الشرقين” بدأت كلمتي بآية من القرآن الكريم وآية من الانجيل المقدس ومقطع من النشيد الوطني اللبناني لكي أؤكد اننا كما نعبد الله نعبد أيضا وطننا وبحره وقد عرضنا فيلم وثائقي عن المشاكل التي يعاني منها صيادي لبنان على امتداد الساحل اللبناني وأتمنى ان تصل هذه الصرخة من خلال وجود المدير العام العابر للطوائف والمناطق والذي لم يرد اَي طلب للتعاونيات او للبحارة آملا ان نكمل الدرب سويا لتعزيز هذا القطاع الذي يتعرض للزوال.” واعتبر “ان زوال هذه المهنة هو زوال تراثنا وتاريخنا خصوصا ان اجدادنا واهلنا عاشوا على نمط معين ونحن ورثنا هذه المهنة عنهم” . وتابع :” ان الثقافة عندما تزول تزول معها الأشياء الجميلة عن لبنان والأبشع ان يصبح لبنان قبيحا لان رأسمالنا هو جمال لبنان” .
وختم موجها الشكر “لوزير الزراعة غازي زعيتر الذي ابدى كل تعاون ووضع الخطة لدعم القطاع والشكر لوزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس الذي لم يتوان أبدا عن سماع مطالب التعاونيات وحاجات مرافئ الصيادين في كل لبنان ونشكر المديرة العامة للتعاونيات غلوريا ابو زيد وسنكون على موعد مع كل تاريخ أبناء البترون البحَّارة في كتاب ويعود ريعه لتعاونية صيادي الأسماك “.