في الوقت الذي يتحضر فيه لبنان لاستقبال الوفود المدعوة لاجتماع القمة الاقتصادية في بيروت، تأزم الوضع بين رئاسة الجمهورية والتيار الوطني الحر من جهة وحركة أمل من جهة أخرى على خلفية دعوة ليبيا إلى القمة.
وبعدما هدد رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ6 شباط ثان في حال وصل الوفد الليبي، شن المجلس الشيعي الاعلى هجوماً عنيفاً على الدولة اللبنانية، مشيراً إلى أن مناصري الحركة ومحبي الامام المغيب موسى الصدر سيستخدمون شتى انواع الوسائل ضد الوفد في حال وصولهم الى المطار.
وتجلت اولى الخطوات بقيام شباب تابعين للحركة بإنزال العلم الليبي في بيال واستبداله بعلم حركة أمل احتجاجاً على رفضهم للحضور الليبي وداس احد الشباب على العلم الليبي بعد انزاله، باعتبار أن ليبيا مسؤولة ومتهمة بالتقصير في تقديم أدلة بحق تغييب الصدر.