إعتبر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض ان الخطر الذي يدهم لبنان هو إستباحة الجمهورية من قبل لبنانيين يساهمون بتصفية حسابات الدول الخارجية على أرض لبنان، “وهذا سلوك دمرنا وحرمنا من الاستقرار واذا استمرت الامور على هذا المنوال فهذا يعني أن القرار بهزّ الاستقرار اللبناني قد اتخذ ومن غير المنطقي أن يصطف فريق مع دولة اجنبية ضد أهله”.
محفوض قال في سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”، “لأن النظام السوري ومنذ سبعينيات القرن الماضي يعبث بلبنان وأمنه واستقراره وهو زرع بين اللبنانيين عملاء له يقدّمون مصالحه على مصلحة وطنهم ولأن هذا العقل البعثي لا يزال يخطط باستمرار للتدخل واقتحام شؤوننا علينا ألا نسمح بتكرار التجارب المريرة وبالتالي منع الاستخبارات السورية العبث من جديد بلبنان”.
وتابع، “الخوف على لبنان من تفلّت الامور من عقالها والدخول في نفق مظلم لم يعد مجرد تكهنّات بل قراءة منطقية لسياق الظروف والتطورات التي لا نجد حكماء وعقّال لبنانيين كي يوقفوا حفلة الجنون هذه وما يخططون له أخطر مما نتوقع ومتى تحولت الدولة الى مارقة ستكر سبحة الإنهيارات حتى سقوط الجمهورية”.