أطلقت جمعية “قل لا للعنف” حملة توعية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “لا للعنف الالكتروني” ستتوج بسلسلة من الندوات التوعوية في لبنان وبعض الدول العربية “لمناهضة التحريض على العنف والقتل وعلى جرائم الإرهاب على مواقع التواصل الاجتماعي واستغلال المراهقين في المجتمعات العربية”.
وأوضحت ان “التحريض هو كل نشاط عمدي يهدف به صاحبه إلى دفع شخص ما إلى ارتكاب فعل يؤدي إلى وقوع جريمة، فالمحرض قد يفوق في الخطورة الفاعل للجريمة، بحيث يمكن اعتباره في هذه الحال الرأس المفكر، والعقل المدبر للجريمة، فالمحرض يحمل شخصا مسؤولا على ارتكاب جريمة ويعاقب على تحريضه”.
وصرح رئيس الجمعية طارق ابو زينب: “نظرا إلى الأعداد الكبيرة من الضحايا الأبرياء في الوطن العربي الذين طاولهم قبل أي اعتداء التحريض المباشر لمجتمعاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا بد أن تتخذ الحكومات العربية والغربية والأمم المتحدة عبر مجلس الأمن جملة من القرارات التي تحد من التحريض على العنف عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتقديم من تسبب بالقتل من طريق التحريض إلى المحاكم المختصة”.