اعتبر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض أنه كان لافتا موقف النواب الموارنة من حزب القوات اللبنانية في لقاء بكركي، وتشديدهم على التمسك بالدستور وبمشروع الدولة والدعم المطلق للرئاسات الدستورية والمؤسسات الشرعية. وقال، “حسنا فعلوا أنهم لم ينزلقوا الى تحوير الانتباه كما فعل سواهم عن القضية الأم، ألا وهي الكيانية والوجود الحر”.
وفي سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”، أضاف، “عودة بكركي الى الواجهة نريدها عودة الصرح، لتلقف المبادرات الوطنية ولتعزيز التكاملية بين جميع اللبنانيين، وهذا الوطن لا يستمر بدون مسيحييه ولا من دون مسلميه، وعندما يضعف أحدهم يضعف الوطن، وتضعف معه الدولة. وعليه، المطلوب الكثير من الموارنة كي يعززوا هذه القناعة الوطنية”.
وتابع، “حسنا فعل البطريرك بشارة الراعي بكلمته الافتتاحية واستعادته لكلام بطريركي قيل منذ عقود عن الشراكة، حتى يقطع الطريق أمام المتطرفين المغالين في خطابات حول استعادة حقوق، وبالتالي فإن كلامه أحبط محاولات البعض لانتزاع التزامات ذات طابع حصصي، والأهم ملاقاة مسلمين لكلام الراعي وهذا دليل نجاح لمبادرته”.