ردّت مصادر “القوات اللبنانية” ما جاء على لسان مصادر في التيار الوطني الحر اليوم بأن من أسباب التعثر الحكومي أن “القوات اللبنانية” نال 4 وزراء فيما حقه بـ3، والوزير الرابع كان يمكن أن يمنع حدوث مشكلة تمثيل سنة المعارضة”، مستغربةً أن يعمد “التيار” في أجواء ذكرى المصالحة الى نقل مشكلة تمثيل سنة المعارضة من الملعب الآخر إلى الملعب المسيحي، وإلى ملعب العلاقة بين “القوات” و”التيار” تحديداً.
وقالت المصادر لـ”الجمهورية”: “يدّعي الوزير جبران باسيل من وقت لآخر بأن كل ما يقوم به هو من أجل تحصيل حقوق المسيحيين، فهل تحصيل هذه الحقوق يكون عن طريق محاولة تحجيم “القوات” ورفض الإقرار بمشروعيته الشعبية والنيابية وتزوير نتائج الانتخابات النيابية؟”
وأكدت المصادر أن حصة “القوات” في الحكومة ليست 4 وزراء، بل كان يجب ان تكون خمسة وزراء، حيث أن “القوات”، بشهادة كل مراكز الإحصاء، نال منفرداً ثلث الصوت المسيحي، والانتخابات أجريت على النسبية، وثلث الـ15 وزير مسيحي في الحكومة خمسة وزراء، وبالتالي يحق له بخمسة وزراء، ولكن تسهيلاً لمهمة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون قبل بأربعة وزراء، وأمّا حسابات الوزير باسيل فتخصه هو ونتركها له.
وختمت المصادر: “كنا نتمنى لو أن الوزير باسيل لم يعد إلى طرح الموضوع بهذا الشكل ومن هذه الزاوية رأفة بالبلد والناس التي لم تعد تحتمل تعقيدات إضافية، إذ بدلاً من حلّ العقدة المتبقية يعمد إلى فتح عقد جديدة”.
