لفت المحلل السياسي الياس الزغبي إلى أن “بعض المسؤولين يلوّحون باستخدام ما لا يملكون في مسألة الخروج من المأزق، فهذا يهدّد بقلب الصفحة واللجوء إلى الشارع، وذاك يكرّر الحديث عن صلاحيات وإجراءات دستورية حاسمة و”غضب مقدّس”، وثالث عن أوراق في جيبه، بينما المرجع الفعلي للتعطيل، وهو “حزب الله”، ينصرف إلى همّه الإستراتيجي لتخليص الأجندا الإيرانية من الضغط الروسي – الأميركي المشترك”.
وقال في تصريح: “لقد نجح السيّد حسن نصرالله في إلهاء هؤلاء بعقدتَي “التشاوري” وتنازع الحقائب، واستطاع بلهجة التهدئة حجب حقيقة تعطيله الحكومة عبر تحويل لبنان إلى متنفّس وحيد لرد طهران على الضغط الأميركي من جهة، وسوق “بازار” مع الروس للتخفيف عنها في سوريا من جهة أخرى”.
وأضاف: “يتلهّى مسؤولونا بتقاذف كرة تفاصيل الحقائب و”الثلث المعطّل”، في حين أن كرة التعطيل الحقيقية هي في الملعب الإقليمي بين أقدام الأفيال”.