لجنة الصحة تناقش قانون التعليم الالزامي للممرضين

لجنة الصحة تناقش قانون التعليم الالزامي للممرضين
لجنة الصحة تناقش قانون التعليم الالزامي للممرضين

عقدت لجنة الصحة العامة جلسة برئاسة النائب الدكتور عاصم عراجي جلسة، في حضور النواب: فادي سعد، محمد القرعاوي، ماريو عون، علي المقداد، امين شري، سليم الخوري، نواف الموسوي، عدنان طرابلسي. كما حضر رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب، وعن وزارة الصحة رئيس دائرة المهن الطبية الدكتور انطوان رومانوس ونقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة ميرنا ضومط.

وبعد الجلسة، قال عراجي: “اجتمعت لجنة الصمة كما كل يوم ثلاثاء وكان هناك اقتراح قانون يتعلق بالتعليم المستمر الالزامي للممرضين والممرضات، لان دور الممرضة مهم في القطاع الصحي وانا اقول دائما ان الطبيب يقوم بتشخيص حالة المريض ويعطي الدواء ويغادر، اما الممرضة اذا كانت على قدر كبير من التعليم يمكنها احيانا ان تكشف عن اي طارئ قد يحصل مع المريض خلال الليل عندما يكون الجهاز الطبي في منزله”.

وتابع: “فالاهتمام بموضوع التعليم المستمر للمرضيين والممرضات بحيث ان الطب قد تطور بشكل سريع ومهم لذلك اقتراح القانون الذي تمت مناقشته هو اقتراح مهم للممرضين والممرضات لتحسين وضعهم التعليمي، وهذا الاقتراح تقدم للجنة التربية التي درسته خلال ثلاث جلسات في حضور نقيبة الممرضين والممرضات ورئيس الجامعة اللبنانية وممثل وزارة الصحة، ووافقت عليه واجرت عليه تعديلات وارسلته الى لجنة الصحة ونحن بدورنا اليوم وبعد الاستماع الى الدكتور فؤاد ايوب رئيس الجامعة اللبنانية والى نقيبه الممرضين والممرضات وممثل وزارة الصحة وافقت لجنة الصحة بالإجماع على هذا الاقتراح واستمعنا الى نقيبة التمريض وعلمنا مدى النقص في الجهاز التمريضي في لبنان حيث هناك 16 الف ممرضة وممرض مجازين لديهم شهادات تمريض ومن هؤلاء 7 الاف يعملون في القطاع الطبي اي ان هناك تسعة الاف تركوا التمريض وذهبوا الى اماكن اخرى سواء في شركات الادوية او التأمين، نحن بحاجة بحسب ما قالت الى 22 الف ممرض وممرضة لذلك اشجع على تعليم التمريض لانه في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة فان الممرض والممرضة يجدون عملا وانه اكثر القطاعات الذي يواجه نقصا في التوظيف، لذلك نحن نشجع كثيرين للذهاب الى هذا القطاع”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري: “الحكي ببلاش”… والجلسة في موعدها