أخبار عاجلة
سامسونج توضح رؤيتها لعصر الذكاء الاصطناعي -
"أوقف الحرب": عريضة كويتية تطالب بنصرة غزة -
آبل تعلن توسيع SharePlay لتشمل المنزل -
جوجل تعتمد على تقنيات أندرويد لتطوير ChromeOS -
بلوهوست تتيح إنشاء المواقع بالذكاء الاصطناعي -

الراعي من المطار: التحدي الكبير هو الدعوة الى الاخوة

الراعي من المطار: التحدي الكبير هو الدعوة الى الاخوة
الراعي من المطار: التحدي الكبير هو الدعوة الى الاخوة

غادر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وبطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بعد ظهر اليوم، متوجهين الى الامارات العربية المتحدة بالتزامن مع زيارة البابا فرنسيس إليها، للمشاركة في اعمال مؤتمر “الاخوة الانسانية” بدعوة من مجلس الحكماء المسلمين.

ويرافق الراعي مدير البروتوكول والاعلام في البطريركية المارونية وليد غياض. وأقيمت على شرف البطريركين مراسم وداع رسمية في المطار. وكان للراعي كلمة في صالون الشرف، جاء فيها: “يسعدنا ان نلبي دعوة الامارات العربية المتحدة للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي تنظمه، وموضوعه الجميل عن “الاخوة الانسانية” الذي نحن بأمس الحاجة اليه، كما يسعدنا حضور قداسة البابا فرنسيس وشيخ الازهر الدكتور احمد الطيب”.

وحمل الراعي والعبسي، أبي خليل، التهنئة “من كل القلب للحكومة الجديدة، وهذه الفرحة ليست فقط لفخامة الرئيس ودولة الرئيس الحريري، ولكن هي فرحة لكل الشعب اللبناني وكل الاسرة العربية والدولية، لأن الجميع كان ينتظرها، ونتمنى من الحكومة الجديدة الانطلاق لأن التحديات امامها كثيرة، خاصة بعد تسعة اشهر من الانتظار، حيث تراكمت على لبنان خسائر وحاجات كثيرة، وطبعا نحن سنرافقها بالصلاة”.

وردا على سؤال عن التحدي الاساسي امام الحكومة الجديدة، قال الراعي: “التحدي الكبير هو الدعوة الى الاخوة. اما فيما يتعلق بمنطقة الشرق الاوسط، فماذا يوجد فيها بعد من الانسانية؟ عندما نرى دولا في الشرق الاوسط والغرب تذكي الحروب وتفرضها من دون أن يهمها الملايين من الناس الذين تشردوا على الطرقات وباتوا في الخيم ومنهم من مات في البحار وكأن هؤلاء ليسوا بكائنات بشرية”.

أضاف: “ان النداء القوي الذي سيصدر هو “كفى حروبا” لأننا نريد السلام، وكل انسان يحق له ان يعيش بسلام، ولا احد خلق حتى يعيش مقهورا او مشردا او مهجرا خارج ارضه ووطنه، فكل الذين تركوا ارضهم سواء في سوريا او العراق او فلسطين، أرغموا على ذلك، وهم جماعة مسالمين كانوا يعيشون في بيوتهم آمنين، واعتقد ان هذا هو التحدي الكبير، والنداءات التي سيرفعها قداسة الباب في وجه كل اسياد الحروب الذين من اجل مصالحهم ومن اجل تجارة السلاح ومن اجل استراتيجياتهم، يعبثون بكل الناس، والعالم بحاجة الى اخوة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى