أشار النائب وليد جنبلاط الى ان اجتماع كتلة اللقاء الديمقراطي في كليمنصو اتى لدراسة كيفية مواجهة بعض الأمور مثل فالشكل الذي جرى به تشكيل الحكومة، وقال جنبلاط: “لاحظنا أحادية في التشكيل وشبه غياب بمركز رئاسة الحكومة، وفي المؤتمر الصحفي الذي قام به وزير الخارجية جبران باسيل كأنه وضع الخطوط العريضة للبيان الوزاري من دون استشارة أحد”.
لفت جنبلاط بعد الاجتماع، الى ان هذه المرة لم يوضع اتفاق الطائف على طاولة مجلس الوزراء وهذا لعب بالنار، كاشفًا عن زيارة لوفد من اللقاء الديمقراطي للرؤساء الثلاث، الجمهورية والنواب والحكومة، والسؤال سيكون أين الطائف،” ونتمنى على الحريري الإجابة بشكل واضح فإذا أراد التخلي عن الطائف فهذا سيشكل أزمة كبيرة في البلاد”.
واعتبر جنبلاط ان لون وزير الدولة لشؤون اللاجئين سوري، “وسنقوم بمعركة عدم التخلي عن حماية اللاجئين ولن ننجر الى رغبة الفريق السوري في الوزارة الى إرسالهم الى السجون والتعذيب في سوريا”.
وأكد انضوائه تحت سقف القانون في ما يتعلق بقضية مع الضابط ملاعب، متمنياً على اللواء عماد عثمان إزالة الفساد في مديريته ويكون التحقيق شفافا، وضبط الفضائح والتهريبات الكبرى في مطار بيروت.
كما أكد جنبلاط أنه ضد التعدي الذي حصل على قناة “الجديد”، لكنه كشف أنه سيتقدم بدعوى قضائية ضد القناة، مشيراً إلى أن “المرتكب موجود ولاحقاً أرى الظرف المناسب لتسليمه”، لافتاً إلى أن “هناك شرائح معينة لا تقبل المس برموز”.
ورداً على سؤال، شدد على أننا “لن نسحب وزرائنا من الحكومة وسيتولون ملفاتهم وسنواجه”.