أوضح نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، أن التفاهم بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” كان مفصلياً، لأنه حصل مع فريق وازن لديه توجهاته الفكرية الخاصة لكن لديه رويته السياسية التي تتقاطع معنا”.
واعتبر قاسم، في حديث لـ”OTV”، أنه من العام 2006 حتى اليوم، نجح هذا التفاهم في التأسيس لعلاقة جديدة بين فريقين بينهما تباعداً ثقافياً فكرياً، لكن تبين أن المواطنة والرؤية السياسية من الممكن أن تجمعهما”.
وشدد قاسم على أن “التفاهم الذي حصل بين أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون ليس تفاهماً بين شخصين بل بين حزبين، ولذلك رئيس التيار اليوم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل هو أحد أركان هذا التفاهم”، لافتاً إلى أن “إشكالاً بسيطاً حصل في تصريح عون في محاولة منه لإنقاذ التشكيلة الحكومية، لكن بعد ذلك تبين موقفه من هذا التصريح وانتهى عند هذا الحد”.
ودعا نائب أمين عام “حزب الله” إلى التمييز بين العلاقة بين قيادة الحزب وقيادة “التيار الوطني الحر” والعلاقة بين الجمهورين، مشدداً على أنه ليس هناك من سوء تفاهم بين القيادتين ولم يحصل أي سوء تفاهم لكن البعض من الجمهورين يعتقد بأن التفاهم يعني أن يكون الحزب والتيار مثل بعضهما البعض 100%.
ورداً على سؤال، شدد نائب أمين عام “حزب الله” على أن “من المبكر الحديث عن ملف الإنتخابات الرئاسية المقبلة”، موضحاً أن “هذا الملف عبارة عن مجموعة من المؤثرات، ولذلك ليس لدينا أي وعد في الملف الرئاسي”، مشيراً إلى أن الحزب هو صوت من الأصوات، في بعض الأحيان يكون لديه تأثير كبير وفي أحيان أخرى لا يكون لديه تأثير كبير.