رأت وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني ان الرابح الوحيد في التشكيلة الحكومية هو لبنان وحده لا غير، بدليل ان الأسواق المالية ارتاحت وتحركت إيجابا لحظة الاعلان عنها من قصر بعبدا، مؤكدة ان هذه الحكومة اتت لتنجز ضمن خطة إنقاذية كاملة متكاملة، معتبرة انه آن الاوان لتأمين الكهرباء 24/24 وايصال المياه الى كل مواطن على الاراضي اللبنانية، ومن ثم دخول لبنان نادي الدول النفطية.
ولفتت بستاني، في تصريح لـ”الأنباء”، الى ان التعاون والتنسيق والتواصل بين الفرقاء في الحكومة هو الاساس لإنتاجية أفضل، اذ لا يمكن لأي بلد في العالم ان يستمر في ظل تجاذبات سياسية من شأنها فرملة عمل الحكومة وتعليق انتاجها، مؤكدة بالتالي ان هذه الحكومة ستكون حكومة عمل وان رئيس الجمهورية سيكون العين الساهرة على التضامن الحكومي من اجل غد أفضل.
وردا على سؤال، أكدت انها ستعمل ليل نهار لتأمين الكهرباء وتحسين الجباية، وعليه تمد يدها للجميع بكل صدق وأمانة لإيقاظ هذا القطاع الحيوي كأولوية الاولويات في برنامج الحكومة، مشيرة الى ان الفرقاء اللبنانيين، كل الفرقاء، دخلوا الى الحكومة بنية انجاحها ويعقدون العزم على اخراج لبنان من النفق، الامر الذي يؤكد ان هدف الوزراء هو العمل الجدي الدؤوب والمنتج.
واستطرادا، ختمت بستاني لافتة الى انه خلال عملها في وزارة الطاقة مستشارة للوزير منذ العام 2010 واكبت وضع السياسات الاستراتيجية للوزارة، وهي بالتالي ستبدأ فور انتهاء التسلم والتسليم بالعمل على تحديثها ومن ثم تفعيلها، رافعة شعار التواصل والتعاون والتنسيق مع سائر الوزارات من اجل كهرباء 24/24 وعلى كل الأراضي اللبنانية، مشيرة الى انها ستتقدم الى مجلس الوزراء بخطة محدثة كان قد وضعها الوزير جبران باسيل حين كان وزيرا للطاقة والمياه، معتبرة ان مهلة الـ 100 يوم التي حددها الأخير هي بمنزلة تحد لها لتبين إنتاجيتها خلال الفترة المشار إليها.