أخبار عاجلة

صفقة جديدة لبلدية بيروت... وهدر بالملايين

صفقة جديدة لبلدية بيروت... وهدر بالملايين
صفقة جديدة لبلدية بيروت... وهدر بالملايين

اموال البيروتيين تهدر من جديد على يد بلديتهم، هذه المرة 20 الف دولار شهرياً تمت الموافقة على صرفها من دون مناقشة اية بند، ستذهب الى شركة "نويس" للعلاقات العامة، من اجل ادارة صفحات البلدية على مواقع التواصل الاجتماعي.

جدد عقد "نويس" بضغط سياسي، والهدف الاساسي التسويق للمحرقة التي تسعى البلدية الى انشائها، ففي جلسة الخميس التي عقدها المجلس البلدي تم تمرير العقد على الرغم من معارضة الاعضاء انطوان سرياني، غابي فرنيني، هدى الاسطة، مغير سنجابة، وتغيب جو طرابلسي، ساحاق كيشيشيان، جوزيف روفايل، ايلي يحشوشي، سعيد فتحة، عماد بيضون، فادي شحرور، وعدنان عميرات، وذلك بعد موافقة رئيس البلدية جمال عيتاني، يسرى صيداني، بلال المصري، عبد الله درويش، ماتيلدا خوري، سليمان جابر، راغب حداد، رامي الغاوي، ايلي اندريا، ارام ماليان وخليل شقير.

20 الف دولار شهرياً، اي 240 الف دولار سنوياً من اجل اعلام البلدية، الذي لا يقف عند هذا الحد، فملايين أخرى أهدرت بدفعها على مراحل الى معظم المحطات التلفزيونية المحلية اضافة الى الصحف و عشرات المواقع الالكترونية والبلوغرز، في وقت يعاني البيروتيون من البطالة والفقر، لا بنى تحتية يعول عليها، ولا ضمان شيخوخة، حيث باتوا يخشون المرض لان لا قدرة لديهم على دخول المستشفيات، ومع هذا يمعن عيتاني في هدر اموالهم، من الزينة المليونية الى الاعلام "الخرافي"... هم في وادٍ وهو في واد آخر، فمنذ تربعه على كرسي رئاسة البلدية لم يخطو عيتاني اية خطوة من اجل البيرويتين، كل همه عقد اجتماعات لمواضيع لا تعانيهم لا من قريب ولا من بعيد، لم يسمعوا يوماُ عن عقده اجتماعاً لوضع مشاريع تحد من البطالة والفقر وتحسن حال الطرق، طبعاً فهو غير معني بأوجاع الناس.

هدر اموال بلدية بيروت ليس سابقة، فملايين الدولارات انفقتها على مهرجانات لا تسمن ولا تغني من جوع، ضاربة بعرض الحائط رغبة اهالي بيروت، كما اهدرت الملايين من أجل تأمين تغطية اعلامية لها من جهة، ومن جهة أخرى للتخفيف من التغطية الموضوعية للاخبار. 

في بلد أصبح  الحجر فيه اهم من البشر ليس مستغرباً دفع مبالغ كبيرة من اجل خطة اعلامية محكمة هدفها كم افواه الاعلام والترويج لنشاطات مزيفة في آن، لكن لم يعد يمر على اهالي بيروت الذين ضاقوا ذرعا من هدر اموالهم على اعلام ومشاريع عبثية من دون وضع خطط استراتيجية لتحسين الواقع الإقتصادي للعاصمة! فهل هكذا تصان الأمانة التي يؤتمن  عليها عيتاني ومن يشدّ على يده؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى