قيومجيان: آمال اللبنانيين لن تتحقق الا بتضافر الجهود

شارك وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان مع عائلته وابناء بلدته في قداس عيد مار مارون في كنيسة مار زخيا في بطحا الذي ترأسه خادم الرعية الاب داني الهندي وعاونه لفيف من الكهنة من الاديار المجاورة بحضور عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش، رئيس بلدية بطحا افرام سقيم وعدد من رؤساء البلديات المجاورة والمخاتير حيث قدمت الذبيحة ورفعت الصلوات على نية ان يوفقه الرب في مهامه الجديدة . واقام رئيس البلدية واعضاء المجلس البلدي من بعدها حفل استقبال وتهنئة لقيومجيان في صالون الكنيسة الذي دخله على وقع المفرقعات النارية وعزف الاغاني الوطنية والاناشيد القواتية.

قيومجيان اعتبر ان بطحا المنزل الاول والحبيب الاول وفيها يعود الطفل الصغير، مستذكرا ايام الطفولة التي عاشها مع ابناء بطحا والتدريبات في قسم الكتائب والمقاومة في صفوف القوات اللبنانية. وتحدث عن سمات ادارة الحكم، مشيرا الى انه اتخذ الحكمة من والده والامانة من حزبه “القوات اللبنانية” اما الصدق فاخذه من بطحا واهلها.

ولفت الى ان الآمال المعلقة على الحكومة الجديدة كبيرة جدا في ظل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي يعاني منها الشعب اللبناني، مؤكدا سعيهم الدائم وعملهم الدؤوب لتحقيق آمال اللبنانيين بالحكومة الجديدة وتحسين ظروفهم وذلك من خلال تحسين وضع الاقتصاد، ومشددا على ان هذه المهمة لن تنجح الا بتضافر الجهود بين جميع المكونات.

واشار الى ان العمل سيكون نصب اعينهم للحفاظ على الامانة التي اعطيت لهم، خاتما بالقول: “تسلمنا وزنات كثيرة عسى ان نردها مضاعفة”. وكانت كلمة لمختار البلدة بشارة عويني حمل فيها قيومجان وزنة جديدة بعدما كان مع رفاقه حراس الهيكل ليكون اليوم صمام الامان لللبنان وحمايته من اي خلل اجتماعي وكذلك حماية المسيحيين من اي خلل ديمغرافي.

وتحدث عن الذكريات التي جمعته بقيومجيان في فترة الحرب والمقاومة، لافتا الى انه عرفه في تلك الايام عصاميا ومتحررا من القيود التقليدية ومناصرا للضعيف. ثم تم تسليم الوزير الجديد درعاً تكريمياً وقطع قالب حلوى في المناسبة. بعدها اقامت البلدية عشاء على شرف قيومجيان حضره الى جانب النائب دكاش وعضو تكتل “لبنان القوي” النائب روجيه عازار.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى