في معلومات خاصة حصل عليها "لبنان24" من مصادر ديبلوماسية خليجية أن دول الخليج متوجسة مما يُخطط له في الداخل اللبناني نتيجة الإنتخابات النيابية التي ستجري في أيار المقبل لجهة ميل الدفة لصالح محور "حزب الله" – "التيار الوطني الحر"، مما يثير المخاوف من إمكانية اللجوء إلى تغيير قد يطاول الرئاسة الثانية.
ولا تخفي هذه المصادر تخوفها من إحتمال إقدام "التيار الوطني الحر"، بالتنسيق مع "حزب الله"، ولو من تحت الطاولة، على طرح إسم بديل من الرئيس نبيه بري لولاية جديدة للمجلس. وتؤكد هذه المصادر تمسك دول الخليج بخيار الرئيس بري رئيسًا للمجلس النيابي، بإعتباره صمام آمان للخط الإعتدالي في لعبة التوازنات اللبنانية الداخلية.