بعدما حوّل شباب بلدة رميش الحدودية زاوية مهملة في ساحة بيت داخل البلدة إلى مزار للقديس شربل أطلقوا عليه اسم “سهران معنا على حدود الوطن”، يقصده الزوار من كل الطوائف من لبنان والخارج، حصل مساء الأحد الاثنين ما لم يكن في الحسبان.
وكما هي العادة، يضيء المؤمنون الذين يقصدون المزار للصلاة الشموع، وعند منتصف الليل، يبدو ان النيران انتقلت من احدى الشموع إلى قطعة ديكور مصنوعة من Résine والتي بدورها حرقت قسماً كبيراً من المزار ومنها تمثال القديس شربل.
وعلى الفور، هبّ شباب البلدة لإطفاء الحريق ومعالجة الأضرار عند الساعة 1 فجراً واستمرّت الأعمال حتى فجر الاثنين. وبعدها، توجه قسم منهم إلى بيروت لاستقدام تمثال آخر، كما قاموا بطلاء حيطان المزار، ليعود أفضل مما كان بأقل من 24 ساعة.
ويشهد المزار صلاة في 22 من كل شهر تزامناً مع مشاركة المؤمنين في الصلاة في مزار مار شربل دير مار مارون – عنّايا.
