يعمل رئيس الحكومة سعد الحريري على خط إعادة تحريك مقررات مؤتمر “سيدر” لاطلاق المشاريع وانقاذ الاقتصاد، عاملا على تجنب الصدامات التي قد يعمل البعض على وضعها معوّقاً لحكومة “هيا الى العمل”.
وعلمت “النهار” ان الاجتماع الأول مع الصناديق والمؤسسات المالية لم يخرج بخطة تنفيذية لـ”سيدر” وان الاجتماعات ستتوالى بمواكبة مناقشات في الحكومة لإقرار مشاريع تحال على مجلس النواب.
وفي الانطباع الأول من اجتماع السرايا، أن دوراً أساسياً سيكون للبنك الدولي في مواكبة المشاريع، وأن جهات ممولة قد تطلب تولي هذا المصرف الإشراف، وقد يكون هناك تعاون بين جهات مختلفة لتنفيذ مشروع واحد أو عدد من المشاريع المترابطة.
وعلم ان تشكيل لجنة المتابعة قد يبحث فيه قبل آخر الشهر الجاري مع ممثلين للحكومة الفرنسية وهي اللجنة التي ستتولى الرقابة على تلزيم المشاريع وتنفيذها بالتعاون مع المؤسسات الدولية.