التقى وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان في مكتبه في الوزارة المواطن “محمود ح.” الذي كان حضر قبل يوم من عكار الى بدارو برفقة اولاده الثلاثة مهدداً بإحراق نفسه امام الوزارة احتجاجاً على انه حصل على بطاقة “حياة” من “مشروع دعم الاسر الاكثر فقراً” تشمل الاستشفاء والتعليم وخدمات اخرى ولا تشمل بطاقة التموين الغذائي.
واستمع قيومجيان الى شكوى “ح.” بحضور مديرة المشروع ماري غيا ومدير مكتبه انطوني نشار، واكد له ان ثمة معايير تصنيف محددة تسمح بمنح التموين الغذائي ففريق الوزارة يقوم بالزيارات الميدانية وترفع القرار الى الوحدة المختصة في امانة مجلس الوزراء ليصدر عنها قرار استفادة المواطن او عدم استفائه الشروط المحددة. كما طلب بإعادة الكشف عن حاله للتأكد إن كان من مستحقي هذه البطاقة.
اما في ما يخص ابنته وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد عملت الوزارة على تأمين مؤسسة متخصصة لاستقبالها، كما قدمت له مساعدة عينية.
تجدر الاشارة، الى انه بناء على الامكانات المالية المتاحة ودراسات مشتركة بين الوزارة ورئاسة مجلس الوزراء والبنك الدولي ومنظمة التغذية العالمية، يستفيد من “مشروع دعم الاسر الاكثر فقراً” 44 الف عائلة لبنانية صنفت الاكثر فقراً حيث يتم تقديم التعليم المجاني لها والطبابة وخدمات اخرى. ومن بين هذه العائلات، يستفيد اول 10 الاف عائلة من حيث شدة الفقر من بطاقة تموين غذائي.
وزارة الشؤون الاجتماعية تؤكد ان مركز الخدمات الانمائية التابعة لها تشرّع ابوابها في المناطق كافة لتقبل شكاوى المواطنين ومتابعة احوالهم الاجتماعية وتقديم الخدمات الازمة والمتاحة.