اقامت منسقية أستراليا – مركز سيدني في حزب القوات اللبنانية حفل عشاء على شرف راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر المطران حنا رحمه والوفد المرافق، شارك في العشاء راعي أبرشية أستراليا ونيوزيلاندا المطران أنطوان شربل طربيه، المونسنيور مارسيلينو يوسف إضافة للآباء لويس الفرخ، طوني رحمه، إيلي رحمه وبرنار عاصي وحشد من رجال الأعمال والإعلام ومحازبين. كما حضر ممثلون عن أحزاب الكتائب، المردة، الوطنيون الأحرار، التيار الوطني الحر، حركة الاستقلال، الحزب التقدمي الاشتراكي، تيار المستقبل، جوزيف اسطفان ممثلاً جهاز الشهداء والمصابين والأسرى في “القوات”.
افتتح حفل العشاء بكلمة ترحيبية لرئيس مركز سيدني جهاد داغر. بعده القى منسّق أستراليا طوني عبيد كلمة شدّد فيها على أهمية اللقاء حول مائدة الشراكة التي تجمع كل الشرائح اللبنانية، ونوه بزيارة قداسة البابا فرنسيس إلى الإمارات العربية حيث تم التوقيع على وثيقة الأخوة الإنسانية التي تدعو إلى لقاء الأديان على المحبة والتسامح والانفتاح. كما أثنى عبيد على جهود المطران رحمه وعمله الدؤوب في منطقته ورعيته التي تجمع غالبية الطوائف لناحية جمع الشبيبة ومساعدة العائلات ودعوتهم للتشبث بأرضهم وبناء مستشفى ومركز للمطرانية مؤكداً على تقديم الدعم لإتمام وإنجاح ما يقوم به. كذلك نوّه عبيد بعمل راعي ابرشية استراليا ونيوزيلاندا المطران طربيه الذي جعل المطرانية مركزاً للقاء الجميع بكافة طوائفهم وانه دائم التخطيط والحركة، بدءاً بتشييد الكنائس وبعقد المؤتمر الرعوي الماروني والعمل على نسج شبكة واسعة من العلاقات مع المسؤولين الاستراليين لخدمة الجالية الى جانب الكثير من الإنجازات. واعتبر عبيد أن أفراد “القوات اللبنانية” هم أبناء الكنيسة وحجر الزاوية فيها، وامتداد للقافلة التاريخية التي دفعت شهداء كثر على مذبح الرب، لذلك يحرص الدكتور جعجع على الإشارة الى الجذور التاريخية للمقاومة اللبنانية عبر التذكير بالبطريرك مار يوحنا مارون.
بعده كانت كلمة للمطران رحمة توجه فيها بالشكر وحيّا “القوات اللبنانية”، الحزب الذي فعلا اثبت وجوده وحضوره في لبنان وكل الاحترام لأداء وزراء “القوات اللبنانية” في وزاراتهم باعتراف الجميع، وتمنى من كل الوزراء وخاصة المسيحيين ان يتمثلوا بهذا النموذج “القواتي” من حيث نظافة الكف والمحافظة على المال العام، ولفت رحمة الى ان لبنان في خطر لأنه يعاني من ازمة أخلاقية، كما تطرق الى الصعوبات التي واجهها لإتمام بناء مستشفى دير الأحمر وسعيه لإقامة نموذج في منطقة البقاع الشمالي بين جميع الطوائف. كما حثّ رحمة المغتربين على تقديم المساعدة لوطنهم الأم.
وفي الختام توجه المطران طربيه بكلمة عبّر فيها عن فرح اللقاء بروح الايمان والمحبة والانسان، متمنياً التضامن والتكاتف ضمن الجالية اللبنانية الأسترالية، كما تحدث طربيه عن النمو الروحي أي التنمية الروحية والاجتماعية وضرورة الرجوع الى ايماننا والمحافظة على النموذج اللبناني، كما دعا طربيه للمساهمة والمساعدة في انجاز مستشفى دير الاحمر.