أخبار عاجلة

قاطيشه: تواصل الوزراء مع سوريا إذلال للدولة

قاطيشه: تواصل الوزراء مع سوريا إذلال للدولة
قاطيشه: تواصل الوزراء مع سوريا إذلال للدولة

رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه، أن انفراد بعض الوزراء بالتواصل مباشر مع الحكومة السورية التي تتهم قيادات لبنانية بالإرهاب وتسطر مذكرة توقيف غيابية بحق رئيس حكومة لبنان بالتهمة ذاتها، هو اذلال للدولة اللبنانية، ولا بد بالتالي للحكومة اللبنانية مجتمعة من أن ترد بحسم على هذه التصرفات المهينة، خصوصا أن من تهجم سابقا على المملكة السعودية بحجة انها خطفت رئيس حكومة لبنان وقام الدنيا ولم يقعدها واعتبر الأمر مهينا ومذلا للبنان، عليه اليوم وفي المكيال عينه أن يدافع عن نفس رئيس الحكومة بوجه نظام يتهمه بالإرهاب ويطلبه للمثول أمام المحاكم السورية.

ولفت قاطيشه في تصريح لصحيفة “الأنباء الكويتية”، الى أن حلفاء سوريا يمارسون سياسة الصيف والشتاء تحت سقف الحكومة، ويحاولون بكل الوسائل المتاحة بين أيديهم، سحب لبنان الى التطبيع مع النظام السوري، ويتهمون من جهة ثانية حزب القوات اللبنانية بتفجير مجلس الوزراء، لا لسبب سوى لأنه اعترض على سياسة الخنوع والخضوع لنظام متهم باغتيال رجالات لبنان من كمال جنبلاط مرورا بالرئيس بشير الجميل وصولا الى الرئيس رفيق الحريري، ويتهم اليوم رئيس الحكومة سعد الحريري وشخصيات قيادية أخرى بتمويل الإرهاب ورعايته.

وردا على سؤال، أكد قاطيشه أن ليس بالضرورة أن تكون الجلسة الأولى للحكومة نموذجا عن لاحقاتها، فالكرة في ملعب حلفاء سورية الذين إما أن يستمروا بخرق البيان الوزاري ويصطدموا باعتراض القوات والاشتراكي، وإما أن يلتزموا به ويجنبوا الحكومة صراعات لبنان واللبنانيين والعهد بغنى عنها، وليكن بعلم الجميع، أن محاولات استباحة سيادة لبنان، وتجاوز الصلاحيات الدستورية لرئيس الحكومة، والقفز فوق الإجماع الوزاري، لن تمر أمام حراس الهيكل لا في الجلسة الأولى ولا في الجلسة المئة.

في سياق متصل استشهد قاطيشه بكلام رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي أكد فيه أنه “لا يخاف على الحكومة انما من الحكومة نفسها”، معربا عن اعتقاده أن وراء خوف الرئيس برّي من الحكومة وليس عليها، سببان رئيسيان وهما: الأول وجود أضداد سياسية في صفوفها وانقسام عامودي بين محورين سياسيين متناقضين، والثاني حالة الفساد التي يغرق بها بعض الوزراء ويدعون في الوقت عينه أنهم من مكافحي الفساد والفاسدين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟