يعقد مجلس الوزراء جلسته الاسبوعية الثانية غدا الخميس في السراي الحكومي برئاسة الرئيس سعد الحريري وبجدول اعمال عادي استبعدت منه البنود الخلافية التي اعترت الجلسة الاولى برئاسة الرئيس ميشال عون في بعبدا وفي طليعتها ملف النازحين السوريين.
ومع ذلك، ثمة من يخشى فرض مناقشة بنود خلافية من خارج جدول الاعمال بحكم ما يحيط بالاوضاع اللبنانية الداخلية والخارجية من تفاعلات الازمة السورية، والصراعات الايرانيةـ الاقليمية بانعكاساتها الواضحة على لبنان، خصوصا بعد القرار البريطاني باعتبار حزب الله ارهابيا.
وضمن الاختراقات المحتملة لجدول اعمال الجلسة الوزارية المؤلف من 52 بندا، طرح الاجراءات البريطانية ضد حزب الله بعد اعتباره منظمة ارهابية بجناحيه السياسي والعسكري، والانقسام الداخلي بشأن دور حزب الله وسلاحه، واستبعدت مصادر لجريدة الأنباء ان تتخذ الحكومة اي موقف من القرار البريطاني المطروح الآن على مجلس اللوردات، والذي يتعين عرضه على مجلس العموم مجددا يوم غد ليصبح نافذا.