أخبار عاجلة

تصدعات في جبل البيرة ومناشدات المعنيين

تصدعات في جبل البيرة ومناشدات المعنيين
تصدعات في جبل البيرة ومناشدات المعنيين

احدثت عودة التشققات والتصدعات الكبيرة التي حصلت في جبل البيرة المشرف على البلدة، تخوفا لدى الاهالي الذين استذكروا حال التصدع الكبير الذي حصل قبل نحو 25 سنة في اعلى الجبل حيث ظهرت للعيان انخسافات عميقة، وتضرر عدد من المنازل في حينه، وانخسف الطريق الرئيسي الرابط بين بلدتي البيرة والقبيات الذي يعتبر شريان تواصل حيوي بين مناطق عكارية عدة، وتم في حينه استقدام خبراء ومهندسين اخصائيين عملوا على اعداد دراسات علمية سمحت بمعالجة الانخسافات العميقة على الطريق العام”.

ومع موجة الامطار الغزيرة التي حصلت أخيرا تحرك جبل البيرة مجددا وانهارت اجزاء منه على الطريق العام، ما دفع ببلدية البيرة الى تشكيل ورشة طوارئ عملت على ازالة الأتربة والصخور والردميات التي حملتها المياه من جراء الانزلاقات التي حصلت في أطراف جبل البيرة، حيث اقفلت الاتربة اقنيه المياه الشتوية المحاذية للطريق العام الرئيسية.

وأثنى رئيس البلدية محمد وهبي على “جهود العمال وحرصهم على متابعة اشغالهم من دون توقف على رغم الطقس العاصف”. وحيا “عناصر الشرطة البلدية وتفانيهم في الحفاظ على امن المواطنين وممتلكاتهم”، منوها في الوقت نفسه بـ”بسالة اعضاء المجلس البلدي الذين واكبوا الورشة وجهاز الشرطة جنبا الى جنب لمنع اي ضرر قد يحدث”.

ووجه وهبي، عبر الامين العام لـ “الهيئة العليا للإغاثة” اللواء محمد خير، الذي زار البلدة وعاين حجم الاضرار والتصدعات الحاصلة، نداء الى رئاسة مجلس الوزراء لإيفاد خبراء جيولوجيين، للتأكد من متانة التربة في جبل البيرة، ومدى خطورتها على السلامة العامة، وبخاصة ان انهيارات سبق وحصلت منذ أعوام سابقة، وفي شكل مستمر، وتحديدا على الطريق العام في منطقة العريض وصولا إلى مفرق السنديانة”.

اضاف: “ظهرت أخاديد وفيالق وسط الجبل وعلى أطرافه، وهي واسعة، فيما بينها وعميقة ولا ندري ما هو السبب الذي ادى الى ذلك عليه نناشد إضافة الى رئاسة مجلس الوزراء وزارة الطاقة والمياه ووزارة الاشغال العامة، وكل وزارة أو مؤسسة معنية ومجلس الانماء والاعمار، إرسال من يلزم لإجراء الكشف لتحديد الوضع القائم في جبل البيره وإمكان معالجته درءاً للمخاطر التي قد تنتج عن ذلك”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟