بَدا من التطورات الجارية أنّ البلاد قد تدخل مرحلة من التوتر السياسي، بعد الهدوء الموقّت الذي أرساه تأليف الحكومة.
واستغرب المراقبون بروز محاولات لوضع البلاد على سكة التوتر السياسي والمذهبي، بما يهدد بإعادتها الى صفحات سود كانت شهدتها سابقاً وألقت بتبعاتها على الوضع الداخلي واستقراره.
ولاحظ هؤلاء الاصطفاف السياسي المعلن حول الرئيس فؤاد السنيورة خصوصاً في أوساط “المستقبل” واركان 14 آذار، في مقابل اصطفاف غير معلن حول “حزب الله” وحلفائه، خصوصاً انّ السنيورة هاجم الحزب والجميع من خلال تناوله الحقبة الماضية، ما يؤشّر الى أنّ البلاد ستكون امام مهب توتر سياسي عنوانه قضية الـ 11 مليار دولار ويشكل إيذاناً بأزمة سياسية مفتوحة تترك تداعياتها على كل المستويات، في ما بدأ الجميع يترقب ما سيكون عليه رد “حزب الله”.