عقد عددٌ من أصحاب ورؤساء تحرير المواقع الإلكترونيّة الإخباريّة اجتماعاً عرضوا فيه لبعض شؤون المهنة، وتوقّفوا عند استدعاء زميلهم ناشر ورئيس تحرير موقع “السياسة” رامي نعيم الى مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتيّة والملكيّة الفكريّة في قوى الأمن الداخلي، بناءً على دعوى مقدّمة من الصحافيّين غسان سعود ورولا ابراهيم على خلفيّة مقال لنعيم.
ورأى المجتمعون في هذه الخطوة ليس اعتداءً على حريّة التعبير فقط، بل إساءة للمهنة من قبل من لا يتردّد بالتشهير، من دون أيّ دليلٍ غالباً، والابتزاز ويحوّل موقعه الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي الى وسيلة لتحقيق هذه الأهداف التي لا صلة لها أبداً بمهنة الإعلام.
وحذّر المجتمعون من أيّ اعتداءٍ على حرية التعبير إذا كانت في إطار مزاولة المهنة، آملين من مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتيّة أن يقف بالمرصاد لمحاولات الابتزاز والتشهير التي يتعرّض لها كثيرون من قبل أحد المدّعَيين المذكورَين وإلا وجدنا أنفسنا مضطرّين لتأدية هذا الدور وفضحه.
كما أكّد المجتمعون أنّهم لن يوفّروا وسيلةً قانونيّة أو إعلاميّة للدفاع عن أيّ زميل يتعرّض للملاحقة من دون وجه حقّ.