استهداف السنيورة سيدفع “المستقبل” للمواجهة

استهداف السنيورة سيدفع “المستقبل” للمواجهة
استهداف السنيورة سيدفع “المستقبل” للمواجهة

لم يبدد الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية جبران باسيل، برئيس الحكومة سعد الحريري معتذراً عن هجوم محطة OTV على الرئيس فؤاد السنيورة والقول أنه اجتهاد شخصي وليس سياسياً، من تنامي القلق على مستقبل العلاقة بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر، في ضوء اتساع الهوة بين الفريقين بسبب جملة ملفات فرضت نفسها أخيراً، كان آخرها ملف الفساد الذي يرى “المستقبل” أنه مستهدف سياسياً من حزب الله مدعوماً من “التيار البرتقالي”، بحيث ان اعتذار باسيل من الحريري لم يأخذه “المستقبليون” على محمل الجد، باعتبار أن OTV متحدثة باسم “التيار الحر”، وتالياً لا يمكن لمعد نشرة الأخبار أن يورط نفسه بمقدمة نارية ضد السنيورة و”تيار المستقبل”، من دون أن يكون موحى بها من قيادة “التيار”.

وكشفت المعلومات المتوافرة لـ”السياسة”، أن “تيار المستقبل” سيفتح المواجهة على مصراعيها مع حزب الله وحلفائه، وبينهم “التيار الحر”، إذا استمرت الحملة ضده باستهداف السنيورة، لأنه يدرك جيداً أنهم يريدون النيل من الحريري وتشويه سمعته، كما فعلوا مع والده الرئيس الشهيد، لأنه أراد بناء البلد وتفعيل دور المؤسسات وتوطيد علاقات لبنان مع أشقائه العرب وأصدقائه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟