أكدت أوساط نيابية بارزة، أن “حزب الله لن يصل في حملته على الفساد إلى مكان، لأنها مسألة شائكة ومعقدة وليس هناك معطيات حسية تساعد على التوصل إلى أي نتيجة على هذا الصعيد”.
وأشارت الأوساط إلى جريدة السياسة إلى أن حملة الحزب على الرئيس فؤاد السنيورة خاسرة من مختلف الجوانب، بعد الالتفاف السياسي والروحي من جانب قيادات الطائفة السنية حول رئيس الحكومة الأسبق، بعدما ذكر “حزب الله” أن الأخير بات وحيداً بعد فقدانه حصانته النيابية، واعتقاده أنه فقد حصانته السياسية أيضاً وبات خارج “تيار المستقبل”، لكن الوقائع كشفت خلاف ذلك تماماً، الأمر الذي أصاب الحزب بخيبة كبيرة جعلت البعض يذهب باتجاه التأكيد على أنه قام بـ”دعسة ناقصة” على هذا الصعيد سترتد عليه، بعد الانتقادات الواسعة التي وجهت لـ”حزب الله” بسبب تركيزه على السنيورة، فيما الفاسدون الحقيقيون في السلطة وخارجها يسرحون ويمرحون بحماية النافذين”.
وأشارت إلى أن “كل ما يقوم به الحزب على هذا الصعيد عبارة عن عملية تشاطر سياسية لم تعد خافية على أحد، في حين أن الجميع يعلم من هي الجهات التي تحكم قبضتها على المنافذ الجوية والبرية والجوية للدولة اللبنانية وكيف تحصل عمليات التهريب”.