ذكرت مصادر سياسية أن البحث بالوضع الإقليمي أدى إلى تناول موضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية في أحاديث بعض الجهات التي التقاها ساترفيلد.
وأشارت عبر “الحياة” إلى أن الانطباع الذي خرجت به هذه الجهات أنه لا عودة لسوريا إلى الجامعة في القمة العربية المنتظرة آخر هذا الشهر، أو في القريب المنظور.
ولفتت المصادر السياسية إياها إلى أن البحث بإمكان عودة النازحين السوريين إلى بلادهم كان جزءا من المحادثات، حيث أبدى المسؤول الأميركي تفهمه للعبء الذي يتحمله لبنان واقتصاده نتيجة عدد هؤلاء المرتفع، لكن الاستنتاج الذي خرج به محدثوه هو أنه لا عودة قريبة للنازحين في الأفق، لأن النظام لا يريد هذه العودة وأن عودتهم لن تكون آمنة لأن النظام السوري لا يضمن أمنهم.
وتابعت المصادر، “التقارير تشير إلى أن بعض العائدين من الشباب الذي تعاطف مع المعارضة إما يُقتل على يد القوات الموالية للنظام أو يسجن البعض الآخر، فضلا عن أن لا بنى تحتية وقدرة على استيعاب هذه العودة. كما أن واشنطن لا ترى إعادة إعمار لسوريا في ظل الوضع الحالي وفي غياب الحل السياسي”.