أخبار عاجلة
تويتش تستعد لطرح خلاصة بأسلوب تيك توك -

بعد الفضيحة البيئية: تنظيف شاطئ المتن ـ كسروان على 6 محاور.. وشهيّب يكشف مفاجأة

بعد الفضيحة البيئية: تنظيف شاطئ المتن ـ كسروان على 6 محاور.. وشهيّب يكشف مفاجأة
بعد الفضيحة البيئية: تنظيف شاطئ المتن ـ كسروان على 6 محاور.. وشهيّب يكشف مفاجأة

بعد الفضيحة البيئيّة التي هزت لبنان والعالم والمتمثّلة باجتياح النفايات شاطئ كسروان الممتد من نهر الكلب وصولاً الى معمل زوق مصبح إثر العاصفة الاخيرة، بدأت صباح اليوم الثلاثاء عملية تنظيف الشاطئ من النفايات من الزلقا الى الزوق على 6 محاور بإشراف الهيئة العليا للاغاثة على عملية التنظيف وبتوجهات من رئيس الحكومة سعد الحريري.

وستقوم شركة رامكو بالتنظيف على المحاور التالية: خليج الزوق سوار الرمال، غولدن بيتش المارينا انطلياس، مجرى نهر الكلب، الزلقا قرب مايكسبور، جل الديب، مطمر برج حمود.

وفي سياق متصل، أكد امين عام الهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير "استمرار عملية التنظيف رغم سوء الاحوال الجوية حتى تنظيف الشاطئ بالكامل وارجاع الشاطئ اجمل مما كان"، متمنيا على "اصحاب المشاريع السياحية التجاوب مع الهيئة العليا للاغاثة وورش العمل لما فيه مصلحة الشعب اللبناني".

من جهتها، بحثت لجنة البيئة النيابية برئاسة النائب أكرم شهيب في حضور وزير البيئة طارق الخطيب في تشكيل الهيئة الوطنية للنفايات الصلبة. وقد استمهل وزير البيئة لتزويد اللجنة بالمعلومات.

وكشف النائب شهيب ان النفايات التي غطت ساحل كسروان هي نفايات قديمة طمرتها بلديات متنية في أودية نهر الكلب وحملتها الأمطار عبر مجرى النهر إلى الساحل.

ولفت شهيب إلى وجود حلّ مؤقت متمثل بالكوستابرافا وبرج حمود وبعض البلديات مسؤولة عمّا حصل

ولاحقا توجه الوزير الخطيب الى منطقة بيت شباب لمعاينة أسباب تسرب النفايات الى مجرى نهر الكلب، وطلب حضور رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الى المنطقة، بحسب ما ذكرت "صوت لبنان 93.3."

النائب ابراهيم كنعان غرّد من جهته، عبر حسابه الخاص على موقع تويتر بالقول: "تحويل ملفات النفايات الى سلعة انتخابية للمتاجرة عيب علينا ان نحاسب عليه لأن بيئتنا وصحتنا ليست للمزايدة والمسؤولية تقتضي تنظيف الشاطئ ولكن مع لجنة تحقيق لتحديد المسؤوليات والانتقال فوراً للمعامل وهذا كل الفرق بين من يعمل ومن يستغلّ".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟