يشكو بعض المواطنين لموقع “القوات اللبنانية” الالكتروني عن ارتفاع ملحوظ وكبير جداً في فاتورة اشتراك المياه. وقال أحدهم إنه توجه إلى شركة مياه ساحل المتن لدفع الفاتورة، تفاجأ بمطالبة المحاسبة مبلغ 350 ألف ل.ل، في الوقت الذي كان يدفع سنوياً 296 ألف ل.ل.
وعندما سأل المحاسبة عن سبب ارتفاع المبلغ، قالت له “ارتفعت الضريبة، ومنذ اليوم ستكون الفاتورة أغلى”، فردّ، “لكن لم يصدر أي تعميم في الأمر”، أجابت، “قريباً بتسمع فيه”.
ويروي رجل آخر عن ارتفاع فاتورة المياه، مشيراً إلى أنه كان يدفع سنوياً 230 ألف ل.ل لتصبح اليوم 275 ألف ل.ل، موثقاً كلامه بالفاتورة الواضحة أعلاه.
وفي ظل ارتفاع الضريبة على المياه بطريقة غير معلنة يتخوّف اللبنانيون من سلسلة ضرائب مقبلة غير معلنة، تبدأ بميكانيك السيارات.
