أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب سيزار المعلوف أن “الفساد لا يقوم به افراد، بل هناك جماعات منظمة تمارسه، لن نغطي أحداً في موضوع الفساد فبالنسبة لنا الفاسد في الدولة لا دين له ولا طائفة”.
ولفت في حديث لـ”NBN”، الى أن “لبنان غير مكسور بل منهوب، واتفاق معراب لم يسقط، وهو اتى نتيجة حكمة د. سمير جعجع وصداه إيجابي في الشارع المسيحي، فحزب القوات اللبنانية بدأ بمحاربة الفساد بمجرد ما فصل الوزارة عن النيابة، اذ ان محاربة الفساد تبدأ من أعلى الهرم وليس من أسفله”.
وأضاف، “الكل يشعر بالخطر وانه إذا غرقت الباخرة سنغرق جميعاً فعلى الدولة ان تبدأ بنفسها ولا يمكن اتهام الرئيس السنيورة بالفساد بل يجب على القضاء ان يحدد من هو الفاسد او لا، فلماذا لا تدير الدولة شركة خلوي ثالثة لتنافس الشركتين وتكسر الاحتكار وتتيح المنافسة؟”.
وشدد على انه “يجب معالجة ملف الكهرباء فالعجز السنوي للكهرباء هو 2 مليار دولار والدين العام هو 86 مليار 40% منه عجز الكهرباء هناك مافيات مازوت لا تريد حل مشكلة الكهرباء”، وقال: “الناس لم ينتخبونا لنكون شهوداً للزور بل لبناء الدولة، والمشكلة في لبنان ان السياسيين يرون في لبنان فقط بيروت في حين انه نحن في البقاع أيضا لبنانيين ويحق لنا كل البنى التحتية”.
وسأل المعلوف: “حوالي 160 مليون دولار تكلفة إيجارات مباني مؤسسات الدولة، لماذا لا تجد الدولة الحلول المناسبة لهذه المشكلة؟ الا تستطيع حصر مؤسساتها بمبان موحدة؟ هل يعقل استئجار الفيول من البواخر وقد دفعنا 4 مليارات دولار حتى اليوم كحل موقّت؟، اللبناني يستطيع إدارة بلاد برمّتها في الخارج ولا يستطيع إدارة شركة كهرباء؟”.
وقال: “نحن في تكتل الجمهورية القوية نطالب بعودة النازحين السوريين إلى بلدهم اليوم قبل الغد ونحن لم نأت بهم إلى لبنان ولا نستطيع إعادتهم بل هناك مبادرة روسية على الطاولة ونحن إلى جانب فخامة الرئيس عون ودولة الرئيس الحريري في هذا الملف، ونظام الأسد لا يريد عودة النازحين بل يسعى لإبقائهم في لبنان كورقة ضغط والمبادرة الوحيدة الجدية لعودتهم هي المبادرة الروسية”.