أخبار عاجلة
لينكدإن تُعلن رسميًا إيقاف ميزة تشبه “كلوب هاوس” -

الدكاش: لن ننهض بالبلد الا عبر الانتاج الوطني

اكد النائب في تكتل الجمهورية القوية شوقي الدكاش انه “على الدولة أن تختار بين بلد منتج، يصنّع ويُصدّر وبين بلد يستهلك ويستورد”. وأشار الى اننا “نسعى بالتنسيق مع الصناعيين والمزارعين وكل القطاعات السياحية الى التركيز على الانتاج الوطني. واعتماد سياسات تشجع وتحفز الاقتصاد المنتج، ولن نقبل باستمرار ثقافة الاستيراد وسياسات محاربة الصناعة والزراعة والسياحة”.

كلام الدكاش جاء في خلال تمثيله رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في افتتاح معرض حرفي نظمته منطقة كسروان في زوق مكايل. وتساءل الدكاش في كلمته “ماذا يعني أن يقام اليوم معرض حرفي في كسروان؟.

وتابع، “ماذا يعني أن يرعى الدكتور سمير جعجع، الذي شرّفني بتمثيله بينكم، هذا المعرض؟” ليجيب انه “بكل بساطة، اصرار القوات اللبنانية على الجمع بين الاصالة والانتاج، بين الرسوخ في الارض وتراثها وتقاليدها وبين العمل بدقة واحتراف وشغف. وفي هذا المعرض الكثير مما ذكرت”.

وقال، “شكرا للايدي التي عملت وتعبت وصنعت. الصناعة هي عصب الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي. ولا ابالغ ان قلت ان الصناعة مصدر الامن الاجتماعي والاقتصادي وبالتالي السياسي. فالمجتمع المنتج يُطّور ويتطور ويزدهر”.

واردف، “لن ننهض بالبلد الا عبر الانتاج الوطني. من هنا على الدولة أن تختار بين بلد منتج، يصنّع ويُصدّر وبين بلد يستهلك ويستورد. ونحن نسعى بالتنسيق مع الصناعيين والمزارعين وكل القطاعات السياحية الى التركيز على الانتاج الوطني. واعتماد سياسات تشجع وتحفز الاقتصاد المنتج. ولن نقبل باستمرار ثقافة الاستيراد وسياسات محاربة الصناعة والزراعة والسياحة وكل قطاعات الانتاج في البلد. فالمطلوب خلق حوافز ودعم كل هذه قطاعات”.

أضاف، “في ثقافتنا الشعبية مثل له دلالاته يقول” فلاح مكفي سلطان مخفي. لكن هل هذا واقع الحال اليوم؟ شبابنا يتعففون عن العمل الزراعي مهما بلغ من تطور وتقدم. ولهم عذرهم، لان هذا القطاع متروك لمصيره. ولا تجد الدولة نفسها معنية بحماية المزارعين وتسهيل أعمالهم وتطويرها”.

وأوضح، “لا اكشف سرا اذ اؤكد لكم اليوم ان القوات اللبنانية اتخذت قرارا حاسما في دعم كل ما يعزز الصناعات الوطنية. وهي في مقدمة المدافعين عن الانتاج الوطني وحاضنة لسياسات التنمية المستدامة وخلق فرص عمل وتحريك العجلة الاقتصادية. هذه العجلة لا تكون فقط بأن تشتري من لبنان. بل بان تشتري لبناني ومن لبناني”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى