أخبار عاجلة

أبو فاعور يشكر الحريري على تعميمه

أبو فاعور يشكر الحريري على تعميمه
أبو فاعور يشكر الحريري على تعميمه

أصدر وزير الصناعة وائل أبو فاعور بيانا وجه فيه الشكر إلى رئيس الحكومة سعد الحريري على تجاوبه السريع بإصدار تعميم “يطلب الى جميع الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات واتحادات البلديات عند وضع دفاتر الشروط الخاصة بالتلزيمات أو عند فض العروض إعطاء حق الاستفادة من الأفضلية الممنوحة للسلع المصنوعة في لبنان”.

 

وأكد “أننا ماضون في متابعة هذا التعميم وإلزام المؤسسات العامة والبلديات واتحاداتها تطبيقه من خلال مراقبة ديوان المحاسبة وادارة المناقصات، اضافة إلى طلب رئاسة الحكومة تزويدها بتقرير فصلي الى رئاسة مجلس الوزراء عن الصفقات التي تجريها يبين مدى تقيدها بهذا التعميم وذلك وفقا للأصول القانونية”.

 

وأضاف: “يجدر بالمسؤولين في الادارات العامة التقيد بمضمون التعميم من تلقاء ذاتهم انطلاقا من حرصهم على تشجيع الصناعة الوطنية وعلى تصريف ما ينتج في لبنان وفق أعلى المعايير والمواصفات وبأسعار تنافسية. وهذا الأمر يحقق نقلة نوعية إن كان على صعيد زيادة القدرات الانتاجية وإن كان على صعيد تأمين قاعدة تصريف واسعة للصناعي توفر له بيئة حاضنة نسبة الشروط التعجيزية والعوائق التقنية التجارية متدنية فيها.”

وأوضح أن حجم المشتريات العمومية كبير جدا إذ فاق الخمسة مليارات دولار حسب مؤشرات كل من العامين 2016 و2017 وفق احصاءات ادارة المناقصات وذلك في بعض الادارات والمؤسسات العامة والبلديات التي تمر مشترياتها عبر مراقبة وتدقيق ادارة المناقصات العمومية.

وإذا كان يتوقع أن يتضاعف حجم المشتريات في حال شمولها الادارات العامة والبلديات واتحادات البلديات والقوى العسكرية والامنية غير الخاضعة لتدقيق ادارة المناقصات وديوان المحاسبة، فمن المؤكد أن تحقق الصناعة الوطنية مردوداً كبيراً في حال استحصالها على نسب عالية من حجم هذه المشتريات”.

وعلق على اعلان جمعية الصناعيين اللبنانيين حال الطوارئ قريبا بالقول: “إنني أدعم بالكامل توجه الجمعية لإعلان حالة الطوارئ الصناعية لأن الصناعيين تواجههم مشاكل كبيرة في الداخل والخارج، وإنني أقوم بكل ما يلزم من أجل دفع المسؤولين على كل المستويات في لبنان على إدراك اهمية دعم الصناعة وتوفير المناخ الحاضن والمسهل لعملها”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟