اتفاقية توأمة بين بلدتي بشري و‎ VALD’ISÈRE ‎الفرنسية

اتفاقية توأمة بين بلدتي بشري و‎ VALD’ISÈRE ‎الفرنسية
اتفاقية توأمة بين بلدتي بشري و‎ VALD’ISÈRE ‎الفرنسية

وصل رئيس بلدية “Val-d’Isère” الفرنسية مارك بوير، مساء اليوم الأربعاء إلى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يرافقه رئيسة النادي الرياضي للبلدة الفرنسية إنغريد جاكومو وإيمانويل كوردينال. وتهدف الزيارة إلى توقيع اتفاقية توأمة بين بلديتي بشري و”Val-d’Isère”.

وكان في استقبال الوفد الفرنسي في صالون الشرف بالمطار، رئيس بلدية بشري فريدي كيروز، عضو اللجنة التسويقية في اللجنة الأولمبية اللبنانية ريمون سكر، نائب رئيس اتحاد التزلج سليم كيروز، عضو بلدية بشري باسكال رحمة، ولاعبة منتخب لبنان في التزلج كريستينا بارودي.

وتحدث رئيس بلدية “Val-d’Isère ” فتمنى “أن تنعكس التوأمة بين البلديتين بشكل إيجابي في المجال الرياضي، لا سيما لدى جيل الشباب”، وقال: “من خلال هذه الزيارة، سنكتشف لبنان الجميل، الذي طالما سمعنا عنه وعن طبيعته، لا سيما في موسم الشتاء، حيث الثلوج تغطي جباله”. وأضاف: “لقد سمعنا عن بشري وجمال التزلج فيها، وبالتأكيد سيتم تبادل الخبرات في مجال رياضة التزلج بين البلدين”. وأشار إلى أن “اللبنانيين معروفون بحسن الاستقبال والضيافة”.

من جهته، اعتبر فريدي كيروز أن “هذه التوأمة ستتركز على محاور عدة، منها الرياضية والثقافية والسياحية عموما، ومن ضمنها السياحة الشتوية، لا سيما موسم التزلج”، وقال: “سنعرض ما لدينا في منطقتنا من قيمة وخبرات. وعلى أساس ذلك، ستتشكل لجان مختصة في كل موضوع”.

وتحدث سكر عن “أهمية توقيع هذه الاتفاقية لجهة الاستفادة من الجانب الفرنسي في مجال التزلج”، وقال: “إن بشري تعد من أهم مراكز التزلج في لبنان، تماما كمنطقة “Val-d’Isère”، التي تعد من أهم مواقع التزلج في أوروبا، وتضم أهم المدارس الرياضية، لا سيما في مجال التزلج”. وأشار إلى أن “اختيار بشري وأرزها هو لما تحمله من رمز وطني للبنان وجماله”.

بدورها، شرحت بارودي ل”الوفد الفرنسي أهمية الموقع الجغرافي للبنان وقرب المناطق من بعضها، لا سيما البحر والجبل”.

وأبدى الوفد الفرنسي “اهتمامه بالاطلاع على المعالم الطبيعية والسياحية للبنان”، متمنيا “أن تكون هذه الخطوة مقدمة لخطوات لاحقة في مجالات رياضية وسياحية عدة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟