بعد زيارة وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب لسوريا التي كادت تفجّر الحكومة قبيل انطلاقتها، يستبعد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان “الاشتباك مع الغريب وليس في الضرورة حصوله”. ويشير إلى أنّ وزارته “تقوم بدور صلة الوصل بين الهيئات والمنظمات المانحة وبين النازحين والمجتمعات المضيفة، منذ العام 2011”، لافتاً إلى أنّ “في كل الحالات فإنّ الحكومة هي المسؤولة عن وضع خطة عمل تُوزّع على أساسها المهمات على الوزارات المعنية “وكلنا منمشي”.
ولم ينف واقع التشابك بين الصلاحيات المتوارث من الحكومات المتعاقبة، حتى أنّ لوزارة التربية دوراً من خلال تعليم أكثر من 260 ألف تلميذ سوري. مشيراً لـ”الجمهورية”، إلى أنه سبق وطلب إعادة تسمية لجنة وزارية برئاسة رئيس الحكومة، قادرة على تسيير عمل كل الوزارات المعنية.
أما في شأن إشارة وزير شؤون النازحين إلى سعيه لكي يكون ملف العودة من اختصاصه، فيقول قيومجيان: “جميعنا نسعى لإتمام العودة. وإذا كان الوزير غريب قادراً على إعادة النازحين، فليتفضل”.
وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان:
Facebook: @DrRichardKouyoumjian
Twitter: @RKouyoumjian
Instagram: drrichardkouyoumjian