شدد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ريشار قيومجيان على أهمية دورات التنشئة التي تعمل عليها المدرسة في المجتمع لأن الدمج وقبول الآخر باختلافه هو حاجة أساسية وماسة في مجتمعنا اللبناني وقيمة انسانية، فجميعنا نعاني من نقاط ضعف وإعاقة على جميع الصعد.
كلام قيوميجيان جاء خلال رعايته العشاء الخيري السنوي الذي نظمت المدرسة المختصة موزاييك، التابعة لدار العناية – مؤسسة المخلص الاجتماعية- الصالحية في مطعم L’OS عين سعادة.
فأبدى وزير الشؤون الاجتماعية احترامه وإعجابه بالعمل الذي تقدمه المدرسة المختصة، رغم انها لا تحصل على دعم من قبل الدولة والوزارات المعنية، ووعد ببذل قصارى جهده لتأمين الدعم وتجديد العقد مع المؤسسة، كما تطرق أيضًا في كلمته الى أهمية وجود الدير العامر في جون للحفاظ على التنوع في المنطقة.
وكان شارك في الحفل قدس الأب العام الأرشمندريت أنطوان ديب المخلصي، قدس الأب طلال تعلب المخلصي مدير مؤسسة دار العناية، وبالإضافة الى فريق العمل، جمع من الأصدقاء أصحاب الأيادي البيضاء الكريمة.
وسلطت مديرة المدرسة السيدة سوسن سميا منصور الضوء في كلمتها على نقاط قوة المدرسة التي تعمل للمحافظة على عدد الطلاب داخل الصف الواحد حيث لا يتعدى الـ 6طلاب، وعلى التعاون بين المربين المختصين واختصاصي النطق واللغة، النفس -حركي والنفسي لوضع الخطط التربوية الفردية للطلاب، وكذلك التفكير بمستقبل الطلاب حيث تم خلق 4 مشاغل محمية. واشارت منصور الى ان نقطة الضعف هي العبء المالي الذي يلقى على كاهل الرهبنة والأهل معًا.
اما قدس الأب طلال تعلب فعرض امام الحفل الكريم مسيرة العمل في المؤسسة وطرق العمل المعتمدة لتطوير الخدمات في المنطقة.
كذلك اشار الأب العام الأرشمندريت طوني ديب المخلصي الى الإفتخار بدور ورسالة المدرسة المختصة التي رافقها منذ التأسيس ووعد بأن تبقى مؤسسات الرهبنة المخلصية في الوطن وبلاد الإنتشار تعمل معاً لتسديد العجز المالي للمدرسة.
وتم خلال الحفل عرض فيلم “قصتي قصة” الذي سلط الضوء على قصة نجاح الشاب إبراهيم تلميذ سابق في موزاييك.
من جهة أخرى، شارك قيومجيان في الغداء السنوي للجمعية الخيرية للأرمن الكاثوليك – بيروت الذي اقيم برعاية صاحب الغبطة بطريرك كيليكيا للارمن الكاثوليك كريكور بدروس العشرون.
Facebook: @DrRichardKouyoumjian
Twitter: @RKouyoumjian
Instagram: drrichardkouyoumjian