اعتبر عضو تكتل “”لجمهورية القوية” النائب جورج عقيص أن موضوع الإخبار الذي تقدم به وزميله ادي ابي اللمع في موضوع الجمارك، ليس بجديد لدى “القوات اللبنانية.
وقال في حديث الى “اذاعة لبنان”، إن “مسارنا واضح في موضوع مكافحة الفساد، فمنذ تشكل التكتل نتخذ خطوات متلاحقة حول هذا الموضوع، سواء بالنسبة لجنة الادارة والعدل التي يرأسها النائب جورج عدوان، او بالنسبة لكل أعضاء التكتل مجتمعين في مواضيع مختلفة”، داعياً الى عدم “ابراز توقيت مشبوه في هذه العملية، مشددا على “ألا دخل لهذا الإخبار بالاذن الصادر عن وزير المالية علي حسن خليل”.
واكد عقيص “ان تكتل الجمهورية القوية لا يغطي أي موظف مرتكب مهما علا شأنه”، لافتاً إلى أن “الإخبار لم يسم احدا حتى لا نستثني احدا، معتبرا انه “اذا كان المدير نظيفا فاننا بذلك نكون نساعده في عملية تنظيف ادارته”.
وأشار الى “ان الإخبار يعدد ويوثق الشوائب، وهو إخبار مفصل وموثق بمحاضر”، معتبرا “ان البيان الوزاري اشار الى الهدر والتهرب الجمركي، وان في عملية محاربة التهرب الجمركي وغيرها من امور الفساد هناك فساد اداري يستوجب العقاب، وهدر مالي يجب ضبطه لرفع واردات الدولة”.
ولفت الى “ان كل الجهات الدولية والمحلية تجمع على باب الإصلاح الأول الذي يجب ان يفتح في لبنان، وهو ملف الكهرباء الذي يمكن ان يعطي اشارات الى دخول لبنان في فلك الإصلاح المؤسساتي، ويمكن ان يعيد كحد ادنى الثقة الدولية بلبنان”، مشيراً الى “ان الخطة المعلنة هي الخطة الرقم 3 للفريق السياسي نفسه”، ومؤكداً “ان يدنا ممدودة لوزيرة الطاقة ندى البستاني”، داعياً اياها الى “الاستماع لملاحظاتهم بإيجابية”.
واشار الى “ان الملاحظة الاولى على الخطة هي عدم زيادة الانتاج قبل وقف الهدر التقني وغير التقني، لان زيادة الانتاج على وتيرة الهدر نفسها ستؤدي الى هدر اكبر من خلال عملية حسابية واضحة”.
ودعا عقيص الى “الايفاء بالالتزامات التي قطعت منذ العام 2011 من خلال الالتزام بتعيين مجلس الادارة والهيئة الناظمة، الى جانب ضرورة اجراء المناقصات بطريقة شفافة عبر ادارة المناقصات، وعدم اعفاء ادارة كهرباء لبنان من المرور بدائرة المناقصات، لان ما يجري اليوم هو باشراف الوزير ووزارة الطاقة”، مشددا على أن “أي وزارة تخضع للتفتيش المركزي ورقابة ديوان المحاسبة ولدائرة المناقصات”.
كما دعا الى “عدم التركيز على الحلول الموقتة”، مشيرا الى “اجماع جميع اللبنانيين على الشبهة في موضوع البواخر وتقديمها حلولا موقتة”، مستغربا “التركيز فقط على القوات اللبنانية وتهجماتهم عبر جيشهم الالكتروني”، مؤكدا “ان القوات ايجابي، فاذا اعتمدت الخطة بالكامل وتحققت مصلحة لبنان في موضوع الكهرباء فاننا سنكون أول الداعمين لها”.