أمل عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص في إقرار خطة الكهرباء المقدمة من قبل وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني غداً الإثنين للبدء بدراسة أرقام الموازنة وإحالتها بعد ذلك الى مجلس النواب، لافتاً الى أنه تم الأخذ بجزء كبير من ملاحظات حزب القوات اللبنانية في خطة الكهرباء ولا موقف مسبّقاً ضد التيار الوطني الحر بل الهدف طي هذه الصفحة الأليمة من تاريخ لبنان.
رأى عبر “صوت لبنان – ضبية”، أن وضع لبنان الاقتصادي والمالي من جهة ووضع النازحين السوريين من جهة ثانية يستدعي عجلة أكثر في العمل الحكومي، معتبراً أنه سيُسجل لـ”القوات” أنه كان حارس المال العام وتحدث في الفترة الأخيرة عن ضرورة الحد من سفر الوزراء الى الخارج والمصاريف المترتبة عنه.
وبعد حوالي سنة على انتخابه، رأى عقيص أن هناك اقراراً بأن المجلس النيابي الحالي نشيط وهناك حركة في اللجان النيابية ومثول الوزراء أمام المجلس لم تكن موجودة من قبل وانتاجه لا بأس به لكنّ المشكلة الاساسية تكمن في التطبيق، داعياً الى الحد من تدخلات الحكومة في تطبيق القوانين.
وشدد على ألا مجال للتسويات بعد الآن لأن المجتمع الدولي يضع لبنان على المجهر وهناك رقابة مشددة على الإصلاحات التي يجب أن يجريها، مستغرباً عدم اقرار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بعد سنة من الدراسة المعمّقة بحجة اللغة المستخدمة فيها على رغم مشاركة الجميع في صياغتها.
وفي ملف النازحين، طالب عقيص بمعالجات على المستوى الدولي والسير بالمبادرة الروسية إذا كانت جدية، محذراً من استخدام ملف النازحين لتطبيع العلاقات مع النظام السوري.
ولفت الى ضرورة إقرار خطة موحدة لمعالجة النتائج السلبية للنازحين بانتظار الحل الذي سيؤمّن عودتهم الى بلادهم، معتبراً أن الورقة التي عرضها وزير الخارجية جبران باسيل لا ترقى الى مستوى الخطة التي تحتاج الى اشراك كل الوزارات المعنية.
وأضاف: “بلغنا درجة من الخفة السياسية أصبحت مخجلة ووزارة الشؤون الاجتماعية ليست الجهة المخوّلة تسجيل الولادات في موضوع النازحين”.
وأكد أن “القوات” لا يملك القدرة العددية لتعطيل انطلاقة العهد بل على العكس دعمه منذ البداية، معتبراً أن اتفاق معراب كان انطلاقة تكوين الاجماع الوطني لهذا العهد و”لسنا الفريق الوحيد الذي وقف بوجه خطة البواخر”.