حاصباني: المصالحات ثم الاصلاحات ثم الاستثمار

حاصباني: المصالحات ثم الاصلاحات ثم الاستثمار
حاصباني: المصالحات ثم الاصلاحات ثم الاستثمار

شارك نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني متحدثا في منتدى الاقتصاد العالمي الذي عقد اجتماعه السنوي عن الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في منطقة البحر الميت في الأردن. وفِي مداخلاته عن مواضيع المصالحة واعادة الإعمار في بلدان الشرق الاوسط اوضح ان المصالحات الوطنية هي الأساس في تأمين الاستقرار اولا لكنها لا تكفي من دون بناء المؤسسات وتعزيز دولة القانون لترسخ المصالحات واستبدال الفئوية بروح وطنية جامعة تحت سقف العدالة والقانون وانتظام عمل المؤسسات.

أضاف: “ذلك يتطلب استثمارا بسيطا في البداية قبل الشروع بمشاريع استثمارية كبرى ووضع مؤسسات رديفة موقتة تصبح دائمة وتضعف مؤسسات الدولة فيزيد الهدر والفساد”.

وتابع: “ان أنظمة الحوكمة الاقتصادية أساسية في استقطاب الاستثمارات الخاصة والتي تغني الدول عن الاستدانة المفرطة. فالهيئات الناظمة المستقلة وتطبيق القانون عبر قضاء مستقل هي عوامل تحمي المستثمر والمواطن والدولة وتخفض كلفة التمويل التي تتأثر جدا بنسبة المخاطر المترتبة على رغم وجود حوكمة رشيدة”.

وختم حاصباني بالقول: “اثبتت التجارب ان الاستثمارات والديون التي تأتي لاعمار البلاد اذا لم تقترن بإصلاحات هيكلية لمؤسسات الدولة وحوكمة القطاعات فمفعولها موقت وليس مستداما وقد تحدث ضرررا على الاستقرار المالي والاقتصادي وتزيد من الفساد”.

كما شارك حاصباني في جلسة مغلقة لقياديين من القطاع الخاص والحكومات العربية تطرق الى وضع المنطقة من كافة جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وعقد اجتماعات جانبية على هامش المنتدى مع عدد من مسؤولين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري: “الحكي ببلاش”… والجلسة في موعدها