قال وزير المال علي حسن خليل “اننا في لبنان نملك القدرة على تحويل اختلافاتنا الدينية إلى غنى للوطن”.
ورأى في كلمة القاها في جامعة سيدة اللويزة ان “الإصلاح يبدأ بإقرار موازنة جدية تضع الإصبع على الخلل وأنا لا أعد ولا أعتقد انه من المنطق الحديث عن موازنة انقلابية ولكن نستطيع إقرار موازنة تضعنا على خط الإصلاح المالي الحقيقي وهذا ما نعمل عليه”.
وأضاف “قد يحلو للبعض أن يعتبر الاصلاحات تلبية لمؤتمر “سيدر” ولكن أعتبر هذا الأمر حاجة وطنية”.
وشدد على أن “لا قيامة للبنان إلا إذا استطعنا أن نرسي منطق المواطنية على ما عداه، ويجب أن نحافظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين حماية لوطن الرسالة الذي لا قيامة له إلا بوحدة حقيقية وشراكة متكاملة”.
واشار الى ” ان لبنان كان على الدوام منذ عشرات السنين يزود الكثير من الدول بالطاقات البشرية والعلمية”، وقال: “نحن لا نريد هجرة شبابنا ولكن لا نريد أن ننكفئ عن أدوار هؤلاء الشباب في صناعة التطور والإبداع على مستوى العالم كله”.