أوضح عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش ، أن الزيارات الكثيفة لقيادات المستقبل إلى طرابلس، وعلى رأسهم رئيس الحكومة سعد الحريري، دعماً لمرشحة التيار في الانتخابات النيابية الفرعية التي تجرى غداً الأحد ديما جمالي، “تنطلق من ضرورة اعتبار أن أي معركة انتخابية جدية ولا يمكن التهاون فيها، كي لا تؤدي إلى مفاجآت”.
وأكد علوش لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن “المعركة هي معركة سعد الحريري وليس ديما جمالي فقط، ونقوم بواجبنا كي لا نفاجأ بشيء”.
وعمّا إذا كانت الشعارات الانتخابية والوعود التي تقدّم لأبناء طرابلس مقنعة، بعد التجارب السابقة المخيبة، يعترف القيادي في “المستقبل”، أن “الناس سئمت الشعارات المترهلة، ومن مسؤولية قيادات المستقبل أن يكونوا بين الناخبين، وبتحدثوا إليهم بصراحة تامة عن الوضع الذي يمرّ به البلد، والذي تسبب في تأخر تنفيذ المشاريع المرصودة لطرابلس وغيرها”.
ورداً على وصف تحالف الحريري مع القوى السياسية في طرابلس بـ”تحالف سلطة الفساد”، أكد علوش أن “الشعارات لن تبدّل قناعات الشارع الطرابلسي، لأن من يطرح هذه الشعارات لديه صفقات بملايين الدولارات، فإذا أخذ هذه الصفقات بالمناقصة يعني أنه شريك في المحاصصة، وإذا أخذها بالتراضي يعني أنه شريك في الفساد”. وقال: “لا شكّ أن هناك إشكالات كبيرة بمسألة الفساد، لكن لا يمكن لمن دخل بالصفقات أن يزايد على خصومه”.