إعتبر رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض “أن التجربة المريرة في حرب 13 نيسان 2019 والتي دمرت الجمهورية ومعها الحلم اللبناني، كان يجب أن تعطينا الدروس بعدم تكرار أخطاء الماضي، وان نكون اتعظنا من تجاربنا. لكن إستنساخ المآسي مستمر مع ساسة لا يفقهون قيمة الوجود الحر وقدسية الكيان، حيث تفريطهم بعذرية الوطن بات سلوكا موروثا من قبل هؤلاء”.
وقال محفوض في سلسلة تغريدات عبر موقع “تويتر”: “على مر العقود وبعد تجارب إقامة الدويلات الطائفية والتي سقطت أمام فلسفة الدولة، وهي الفلسفة الوحيدة القابلة للعيش، ها نحن اليوم نخوض آخر معاركنا توصلا للدولة المدنية مع سقوط آخر بندقية خارج إطار الشرعية التي وحدها تحمي وتظلل الجميع. من هنا القول إننا مجتمعون نبني وطنا حقيقيا، ومتشرذمون نرقص على قبور شهدائنا”.