تضجّ المواقع الإلكترونية منذ سنة بموضوع عزم بلدية بيروت على إقامة محرقة لمعالجة النفايات، فسمعنا وقرأنا العديد من الأصوات المعارضة والمؤيّدة، بحيث أصبح كلّ مواطن خبيراً بيئياً.
أبرز النقاط التي توصلت اللجنة إلى تعديلها، هي إلزام الشركة المشغّلة إيداع البلدية كتاباً رسمياً من البلد الذي سيستقبل الرماد المتطاير، يعلن فيه استعداده لاستيراد هذه المواد السامة التي تعتبر أخطر ما ينتج عن المحرقة، وإلزام الفرقاء الدوليين من مشغلين وموردين، بأن يكونوا شركاء في الشركة الموقّعة للعقد، والتي تقع عليها كلّ الإلتزامات والمسؤولية، وإضافة تأمينات بيئية تصدر من شركات تأمين وإعادة تأمين دولية متخصصة بالمخاطر البيئية، إضافة إلى تعديلات جوهرية أخرى.
"القوات اللبنانية" كانت المبادرة، إذ علم "لبنان 24" من مصادر مؤكّدة أنّ حزب "القوات" قام بتعيين خبير أوروبي عمل لمدّة أشهر عدّة مع لجنة قواتية بيئية، تضمّ النائب عماد واكيم وعضو المجلس البلدي المحامي راغب حداد، على درس التقنية التي تطرحها البلدية بطريقة محترفة جدّاً، ووضعوا ملاحظات عدة، وقدموها لرئيس المجلس في الأيّام القليلة الماضية الذي وعد بأخذها في الإعتبار.
أبرز النقاط التي توصلت اللجنة إلى تعديلها، هي إلزام الشركة المشغّلة إيداع البلدية كتاباً رسمياً من البلد الذي سيستقبل الرماد المتطاير، يعلن فيه استعداده لاستيراد هذه المواد السامة التي تعتبر أخطر ما ينتج عن المحرقة، وإلزام الفرقاء الدوليين من مشغلين وموردين، بأن يكونوا شركاء في الشركة الموقّعة للعقد، والتي تقع عليها كلّ الإلتزامات والمسؤولية، وإضافة تأمينات بيئية تصدر من شركات تأمين وإعادة تأمين دولية متخصصة بالمخاطر البيئية، إضافة إلى تعديلات جوهرية أخرى.
تبقى العبرة في التنفيذ كما تؤكّد مصادر بلدية لـ"لبنان 24"، وسط ترقب لإطلاق دفتر الشروط خلال شهر حزيران المقبل، حيث يتوقع أن يكون النقاش تقنياً.