ابنتا الـ 10 سنوات تتحرشان بسائق تاكسي..'اذا زهقان عمو منعملك لبدك بـ 10 آلاف بس!

ابنتا الـ 10 سنوات تتحرشان بسائق تاكسي..'اذا زهقان عمو منعملك لبدك بـ 10 آلاف بس!
ابنتا الـ 10 سنوات تتحرشان بسائق تاكسي..'اذا زهقان عمو منعملك لبدك بـ 10 آلاف بس!
هي قصة تقشعر لها الأبدان، "ابو حسن" سائق تاكسي على عتبة السبعين أصبج ضحية تحرشٍ جنسيٍ من متسولتين لم تبلغا العاشرة . 

هذه الحكاية ليست من نسج الافلام انما من حكايات سائق سيارة اجرة يجول يومياً في شوارع بيروت ليؤمن  لقمة عيشه. 

قصته بدأت من "وسط بيروت" و تحديداً عند اشارة السير مقابل مسجد الامين ، عند الرابعة والنصف عصراً اوقفت فتاتان في حدود العاشرة من العمر يبدو الفقر عليهما "ابو حسن" في المنطقة المذكورة وطلبتا منه توصليهما الى دوار الجندولين (قرب السفارة الكويتية) فقط بـ 1500 ليرة .


سائق التاكسي أشفق على الفتاتين لكن هذه الرحلة لم تكمل سيرها كما ينبغي ، فبعد مسافة صغيرة بدأت احداهن بالقيام بحركات غير اخلاقية بغية ان تلفت انتباهه، والاخرى وضعت يدها الصغيرة على يده المتجعدة. 

فهمست الاولى غير منتبهة لوجود راكب في الخلف: "اذا زهقان عمو منعملك لبدك ياه بـ 10 آلاف بس او وصلنا بلاش " !!

هذه الكلمات هزت كيان السائق "ابو حسن" واشعرته بالخوف، فوصف ما سمعه وقال: كانت لحظة رهيبة خفت ان يسمع احدهم حديثها فتلصق بي تهمة التحرش بهن، المجتمع لا يرحم من سيصدق انني ضحية ولدنة او فتاتين حديثهما لا يشبه حديث الصغار ، بل حديث اولاد الشوارع وفتيات الليل".

فضل ابو حسن ألا يرد ابداً على الحديث، ورفع صوت المسجلة ثم اوصلهما الى المكان المنشود .

ولكن المفاجأة حينما قررت الفتاتان محاسبته فأخرجت احداهن من جييتها كيساً ورقياً بداخله اكثر من 600 الف ليرة لبنانية .

المشهد صدم السائق فبادر على الفور بسؤالها: من اين لك هذه النقود ؟! لترد بغمزة: "من الشغل عمو ".

ويقول ابو حسن: "مجتمعنا لا يرحم ولا يوقر الكبير، اضافة الى وسائل الاعلام التي ترى بعين واحدة اي قضية تحرش. 

وكلما مرّ من امام مسجد الامين يخبر الركاب قصته ليأخذوا العبرة من رجل على عتبة السبعين يختصرها بـ " صرنا بآخر الزمن ".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى